» أخبار
«الموسوي» في تأبين الإعلامي أحمد اسماعيل: نعم، الملك هو المسؤول الأول عن كل الانتهاكات

2013-04-09 - 4:21 م
مرآة البحرين (خاص): تعالت الهتافات المناوئة لملك البلاد إثر كلمة ألقاها رئيس لجنة الرصد بجميعة الوفاق سيد هادي الموسوي في حفل تأبين الشهيد المصور أحمد إسماعيل، الذي أقيم مؤخرا في منطقة "سلماباد: محل سقوطه شهيدا.
وكان الموسوي قد قال "نعم، الملك ومن يتبعه من إداريين وفنيين وآخرين هم المسؤولون عن ما يحدث"، مبديا تعجبه من موقف السلطة في قضية الشهيد أحمد اسماعيل، حيث عمدت بدلا من البحث عن قاتله ومحاكمته إلى البحث عن كاميرته، لأنها تحمل دليل إدانتهم القطعي.
وعجب الموسوي من عدم تقديم القتلة الحقيقين للشهداء إلى العدالة لحد الآن رغم كل ما جرى، وقال "إنهم لا يتأخرون مع من يريدون اتهامه ومقاضاته". لكنه رأى أن "بشائر النصر بدأت ويكفي لذلك إعادة تشييد مسجد الإمام الصادق دونما رخصة من السلطة".
ونظم حفل التأبين الشهيد الإعلامي أحمد اسماعيل تخليدا لذكرى استشهاده الأولى بحضور عدد لافت من المصورين المحترفين أبرزهم ابن عم الشهيد ذو الست سنوات، وبمشاركة عوائل الشهداء الذين بادروا بتقديم باقات الورد لعائلة الشهيد، كما شارك مجموعة من النواب ونشطاء حقوق الإنسان وجمع كبير من المتضامنين، وعرض خلال فقرات الحفل أوبريت يحكي كيفية استشهاد إسماعيل وسقوطه مضرجا بدمه مصحوبا بمشهد تمثيلي أبكى الحاضرين.
وخلال الحفل ألقى الإعلامي فيصل هيات كلمة معللا سبب استهداف إسماعيل بـ"السلاح الشرس الذي كان بيده " أي كاميرته" وأن استشهاده حفز الجميع لحمل الكاميرا التي أصبحت سلاحا من أجل كشف الحقيقة والانتهاكات، واستهجن ما أثير حول عدم عضوية أحمد اسماعيل بجمعية الصحافيين مبينا أن الصحفي لا يحتاج عضوية كي يعترف به واستشهاد أحمد أسقط جمعية الصحافيين ووزارة الإعلام، كما أسقط أكذوبة العالم فيما يتصل بالمواجهة العنيفة فالكاميرا هنا تساوي رصاصة عندما يكون حاملها محملا بالعزيمة، ولأن الصورة توازي ألف كلمة بات الإعلاميون مستهدفين .
وألقى الشاعر عبدالله القرمزي قصيدة عبر خلالها عن معاناة الشعب البحريني عامة ومعاناة الإعلاميين واستهدافهم خاصة، وبين القرمزي بأبيات قصيدته بأن المواطن بات مستهدفا سواء بالدهس أو الرصاص أو الخنق بالغازات السامة، أما المصورين فهم من يكشفون الحقيقة متحدين الموت ورصاص النظام واستغرب كيف أن استهداف قوات الأمن للناس يعتبر إصلاحا في نظر النظام بينما من يحمل الورود مجرما لا يستحق العيش منوها بأن الشعب كل الشعب صار مثل أحمد اسماعيل
وكان لعائلة الشهيد كلمة شكرت فيها الله على "وسام الشهادة الذي ناله ابنهم" وفخرهم بذلك لافتين إلى أن تقاطر الناس على محافل تأبين الشهداء يعكس عدم خوفهم من الموت، وشاكرين للناس وقوفهم ومساندتهم لهم، و تقديرهم للجمعيات السياسية وفصائل الحراك السلمي والجماهير التي "لبت نداء الشهيد".
اقرأ أيضا
- 2025-08-20سفير سوري: جوازات بحرينية مزورة في جاكرتا من دمشق
- 2025-08-04سلام و”منتدى البحرين”: تقرير يوثق تصعيدًا ممنهجًا للانتهاكات الدينية خلال عاشوراء 2025 في البحرين
- 2025-08-04مجالس المحرق تعود لانتقاد السلطة: التطبيع هو أسوأ ما فعلتم تجاه القضية الفلسطينية
- 2025-08-01السلطة تحتمي بمناطق الموالاة لمواجهة فتوى علماء السنة بوجوب وقف التطبيع: وزير الداخلية يشيد بولاء البديع والزلاق والرفاع
- 2025-07-29"مرآة البحرين" تجري حوارًا خاصًا مع السياسي والخبير الاقتصادي إبراهيم شريف