الشيخ الصددي: الوطن لن يتعافى إلّا برجوع المتغرّبين عنه وتبييض سجونه من السجناء السياسيين وتسريع حلحلة مشكلاته
2024-07-05 - 8:01 م
مرآة البحرين: أكد خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز بغرب العاصمة المنامة، الشيخ علي الصددي، أنّ "هذا الوطن لن يتعافى ولن ينعم أبناؤه بهدوء البال إلّا إذا رجع إلى ربوعه من تغرّب عنه، وبُيّضت سجونه من سجناء الرأي والسياسيين فيها، وتمّ العمل بجدّ وبخطى متسارعة ومبكّرة على حلحلة مشكلاته وما يضرّ به وما يؤذن بعودة أزماته".
وشدّد الشيخ الصددي، في خطبة الجمعة اليوم 5 يوليو/تموز 2024، على أنّ "الإفراجات الأخيرة ألزمت الجميع أفراداً ومؤسسات مسؤولية دعمهم وتأمين نفقاتهم وحاجاتهم وألّا نخذلهم ونسلِّمهم إلى عذابات مدّ يد السؤال والحاجة، وأن يتمّ تنسيق الجهود والمساعي في ذلك".
وخاطب البحرينيين قائلاً: "تأكّدوا من صحّة وواقع وصدق إيمانكم بمشاطرتكم لهم متطلّبات العيش الكريم وبتكافلكم وإيثاركم". وجدّد تأكيده أنّ "المسؤولية في ذلك بدرجة أولى وكاملة أو كبيرة على الحكومة ومؤسّساتها، وتتحتّم أنْ تكون هناك متابعة حثيثة وجادّة بعد أمر وتوجيه رئيسها".
وتطرّق الشيخ الصددي إلى ملف التجنيس، فأكد أنّ "شعب البحرين سيظل متابعاً وراصداً ومقيّماً للمراجعة المُعلَن عنها للتجنيس منذ عام 2010، وسيعطي رأيه في هذه المراجعة وعلى إثرها إيجاباً وسلباً".
واستدرك بقوله: "ثمّ لئن جاء تقييم شعب هذا البلد لعملية المراجعة بالإيجاب إلّا أنّه لا يعني إقراره وموافقته على أصل التجنيس الذي اكتوى بناره وتبعاته المُرّة كلّ أبناء هذا الوطن".
من ناحية أخرى، لفت الشيخ الصددي الانتباه إلى أنّ "أميركا بإرسالها إلى تل أبيب في الأشهر الأخيرة أعداداً كبيرة من الذخائر خالفت دعوات دَوْليّة للحدّ من إمدادات الأسلحة لإسرائيل، وأرسلت الموت إلى الفلسطينيين"، مشيراً إلى أنّ "أميركا ستبقى رغم كل ذلك الراعي الأوّل لحقوق الإنسان حول العالم".
- 2025-11-19موجة تضامن محليّ وعربية واسعة تطالب بالإفراج الفوري عن إبراهيم شريف
- 2025-11-18خالد جناحي: تحذيرات من انهيار أسعار النفط وتداعيات الخصخصة على المواطن البحريني
- 2025-11-15شريف عبّر عن نبض الجماهير العربية ولم يُسِئ لبلده يومًا
- 2025-11-13اعتقال السياسي البحريني إبراهيم شريف لانتقاده التطبيع مع إسرائيل
- 2025-11-09منتدى البحرين لحقوق الإنسان: السلطات تستبدل التحقيق المستقل بحملة اعتقالات بعد وفاة البحّار عبدالله حسن