» أخبار
عيسى سيار: الخروج من النفق بالهدنة ووقف العنف والتخوين

2012-10-24 - 1:16 م
مرآة البحرين: اعتبر الكاتب في صحيفة "الوسط" عيسى سيار أن "الخاسر الوحيد من جراء أعمال العنف وإطالة أمد الأزمة السياسية في البحرين والمراهنة على الوقت وسياسة عض الأصابع، هو الوطن وأهله".
وقال سيار في مقال نشر اليوم إن "الأسباب التي أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه هي الإصلاح السياسي الشكلي والبطيء، وهذه الشكلية التي أدت إلى ترهل القوانين والأنظمة، وعدم العدالة في تطبيقها، وانتشار الفساد السيار يسياسي والإداري والأخلاقي بشكل غير مسبوق"، مستدلاً بتقارير ديوان الرقابة المالية الثمانية وتقرير لجنة "تقصي الحقائق" في إشارتها إلى استغلال الوزراء والمسئولين مناصبهم وسلوكياتهم التحريضية".
ورأى أن المستفيدين من استمرار العنف هم "التيار الراديكالي في هذا الفريق أو ذاك والذين يعيشون ويقتاتون على استدامة الأزمة، حيث إنها الرئة التي تتنفس من خلالها مصالحهم وبالتالي يحققون مآربهم الدنيئة، فنهاية الأزمة يعني نهايتهم"، مؤكدا أن "هناك طريق واحد للخروج من هذا النفق المظلم الذي نعيش فيه وهو إيقاف العنف وتبادل الاتهامات بالتخوين والدخول في هدنة، من أجل استرجاع الثقة بين مكونات الطيف السياسي وترميم النسيج الاجتماعي، وخصوصاً ونحن على أبواب مناسبة عاشوراء".
ولفت إلى أن "هذه الهدنة تترافق مع حوار غير مشروط ومنتج يحقق الاستدامة السياسية للبحرين وأهلها"، داعياً "الأغلبية الصامتة من الطائفتين الكريمتين - وعقلاء القوم إن بقي بعض منهم - إلى أن يجاهروا بصوتهم ليصوبوا مسيرة الإصلاح".
وقال سيار في مقال نشر اليوم إن "الأسباب التي أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه هي الإصلاح السياسي الشكلي والبطيء، وهذه الشكلية التي أدت إلى ترهل القوانين والأنظمة، وعدم العدالة في تطبيقها، وانتشار الفساد السيار يسياسي والإداري والأخلاقي بشكل غير مسبوق"، مستدلاً بتقارير ديوان الرقابة المالية الثمانية وتقرير لجنة "تقصي الحقائق" في إشارتها إلى استغلال الوزراء والمسئولين مناصبهم وسلوكياتهم التحريضية".
ورأى أن المستفيدين من استمرار العنف هم "التيار الراديكالي في هذا الفريق أو ذاك والذين يعيشون ويقتاتون على استدامة الأزمة، حيث إنها الرئة التي تتنفس من خلالها مصالحهم وبالتالي يحققون مآربهم الدنيئة، فنهاية الأزمة يعني نهايتهم"، مؤكدا أن "هناك طريق واحد للخروج من هذا النفق المظلم الذي نعيش فيه وهو إيقاف العنف وتبادل الاتهامات بالتخوين والدخول في هدنة، من أجل استرجاع الثقة بين مكونات الطيف السياسي وترميم النسيج الاجتماعي، وخصوصاً ونحن على أبواب مناسبة عاشوراء".
ولفت إلى أن "هذه الهدنة تترافق مع حوار غير مشروط ومنتج يحقق الاستدامة السياسية للبحرين وأهلها"، داعياً "الأغلبية الصامتة من الطائفتين الكريمتين - وعقلاء القوم إن بقي بعض منهم - إلى أن يجاهروا بصوتهم ليصوبوا مسيرة الإصلاح".
اقرأ أيضا
- 2025-08-26علي الحاجي: حرمان زوجات السجناء السياسيين من السكن يُشكل عقوبة جماعية
- 2025-08-20سفير سوري: جوازات بحرينية مزورة في جاكرتا من دمشق
- 2025-08-04سلام و”منتدى البحرين”: تقرير يوثق تصعيدًا ممنهجًا للانتهاكات الدينية خلال عاشوراء 2025 في البحرين
- 2025-08-04مجالس المحرق تعود لانتقاد السلطة: التطبيع هو أسوأ ما فعلتم تجاه القضية الفلسطينية
- 2025-08-01السلطة تحتمي بمناطق الموالاة لمواجهة فتوى علماء السنة بوجوب وقف التطبيع: وزير الداخلية يشيد بولاء البديع والزلاق والرفاع