علي فخرو: الذين قدموا المبادرة العربية للسلام تنازلوا ثم تنازلوا إلى أن لم يبق شيء

2024-05-15 - 7:48 م
مرآة البحرين: اعتبر وزير التربية البحريني السابق، الدكتور علي فخرو، أنّ "الذين قدّموا المبادرة العربية للسلام تراجعوا ثم تراجعوا إلى أنْ وصلوا إلى يوم كل ما يطلبونه فيه هو أنْ يقول الكيان الصهيوني إنّه على استعداد لأنْ يأخذ ويعطي مع الفلسطينيين".
وقال فخرو، في كلمة له خلال ندوة مؤخرا إنّه "لا ذكر لحدود الدولة الفلسطينية ولا القدس ولا الاستقلال ولا ذكر للمشروع الصهيوني الكبير من النيل إلى الفرات، في المبادرة"، مضيفاً "هكذا تنازل الذين تنازلوا من قبل تنازلاً لم يبقَ - في اعتقادي - فيه شيء".
وذكّر بأنّه "كانت هناك لاءات ثلاث للمبادرة في الخرطوم تراجعت ثم تراجعت، واللاءات آنذاك كانت تعتبر أنّ هناك صراعاً وجودياً بين العرب والصهاينة، وأنّه عندما تقول الدول العربية إنّها لن تعترف ولن تساوم ولن تقبل بأنْ تكون القدس تحت أي سلطة، كانت بمعنى آخر تقول إنّها لن تقبل بالوجود الصهيوني في فلسطين".
وتابع قوله: "بعد سنين من ذلك تأتي مبادرة من الخليج وتقول الآن: لم نعد نستطيع أنْ نتكلّم عن صراع وجودي، نحن باستطاعتنا أنْ نتكلم عن صراع "آخذ وعطاء"، أي نقبل بأنْ يأخذ الصهاينة 82 في المئة من فلسطين التاريخية، ويُعطى 15 مليون فلسطيني 18 في المئة منها، ونقبل أنْ تكون لهم كلمة في القدس، ونقبل أنْ تطبّع الأمة العربية بكاملها، ونقبل بسلام كامل".
وأشار إلى أنّ "الوجود الصهيوني في فلسطين لم يقبل بكل ما طرحته دول الخليج، ويقول إنّه يقبل بالفلسطينيين كساكنين في فلسطين فقط".
وفيما أشار فخرو إلى أنّ "هذه العقلية هي التي تجتمع الآن لتبحث موضوع القضية الفلسطينية" في القمة العربية في المنامة، تساءل: "كيف تستطيع هذه العقلية أنْ تخرج بقرارات تلبّي الالتزامات القومية الأساسية؟".
- 2025-03-09منظمات حقوقية تدعو ملك البحرين إلى تعديل قانون الجنسية لضمان المساواة بين الجنسين
- 2025-03-08"الداخلية" البحرينية تمنع إقامة أكبر صلاة الجمعة للشيعة في أول اختبار لمخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي !
- 2025-03-079 جمعيات سياسية ترفض خطط الحكومة لتحقيق فائض في الميزانية العامة: ضربة قاسية تفاقم الأزمات
- 2025-03-06مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالمدافعين عن حقوق الإنسان تطالب بإطلاق سراح حاجي
- 2025-03-01“سلام” تدين احتجاز علي حاجي وتطالب بالإفراج الفوري عنه