» أخبار
جاسم آل عباس: 3 مقامات في منطقة عسكر ونقش ضريح صعصعة عمره 800 سنة
جاسم آل عباس
2024-02-21 - 1:01 م
مرآة البحرين: أكد الباحث التاريخي جاسم آل عباس وجود ثلاثة مقامات تضمّها منطقة عسكر، أبرزها لـ "صعصعة بن صوحان العبدي" الذي كان موجوداً عندما نزل السكان العرب حديثاً إلى البحرين"، موضحاً أنّ "مسجده كان عامراً وعالي البناء ومَبْنِيٌ بالحجارة وتعلوه قبّة هُدمت ولم يُعَد بناؤها".
وتحدّث آل عباس، في محاضرة، عن وجود "نقشين على ضريح صعصعصة يعود تاريخ أحدهما إلى 800 سنة" بينما "لا يمكن قراءة النقش الثاني لأنّه قديم جداً، ما يعني أنّ هناك شخصين مدفونان في الضريح وليس واحد"، فـ "هناك صعصعة بن (فلان) بن صعصعة"، أي حفيد صعصعة الأبن، والقبر الثاني هو للجد "صعصعة بن صوحان".
واستدل آل عباس بما ذكره ابن حجر العسقلاني بأنّ "معاوية (بن أبي سفيان) نفى صعصعة إلى البحرين حيث توفّي في جزيرة أوال"، كاشفاً عن وثيقة لبناء مسجد ومزار صعصعصة في عام 1930م.
وتوقّف عند المقام الثاني وهو مالك الأشتر، حفيد إبراهيم الأشتر ابن مالك الأشتر، لجأ إلى البحرين في سنة 102 هجري واستقر فيها إلى حين وفاته، بعدما أنجب ابناً اسمه إبراهيم.
واستحضر آل عباس ما ذكره آغا بوزورج الطهراني في موسوعته "الذريعة في تصانيف الشيعة" بأنّ أحد علماء البحرين في سنة 900 هجرية هو إبراهيم بن (..) الأشتر البحراني دُفن في القرن العاشر الهجري، وله كتاب "جوامع الجامع"، وعلّق آل عباس بالقول: "إمّا أنْ يكون المدفون هو حفيد إبراهيم بن مالك الأشتر أو أحد علماء قرية عسكر".
وتطرّق إلى المقام الثالث في عسكر وهو لـ "أحد صحابة رسول الله (ص) حيّان العبدي الذي دُفن في جنوب القرية وله ضريح قديم جداُ وتم هدمه، رأوه أناس كُثُر قبل عقود وأكدوا وجوده، لكنْ لا معالم الآن تدل على ضريحه".
وتحدّث آل عباس، في محاضرة، عن وجود "نقشين على ضريح صعصعصة يعود تاريخ أحدهما إلى 800 سنة" بينما "لا يمكن قراءة النقش الثاني لأنّه قديم جداً، ما يعني أنّ هناك شخصين مدفونان في الضريح وليس واحد"، فـ "هناك صعصعة بن (فلان) بن صعصعة"، أي حفيد صعصعة الأبن، والقبر الثاني هو للجد "صعصعة بن صوحان".
واستدل آل عباس بما ذكره ابن حجر العسقلاني بأنّ "معاوية (بن أبي سفيان) نفى صعصعة إلى البحرين حيث توفّي في جزيرة أوال"، كاشفاً عن وثيقة لبناء مسجد ومزار صعصعصة في عام 1930م.
وتوقّف عند المقام الثاني وهو مالك الأشتر، حفيد إبراهيم الأشتر ابن مالك الأشتر، لجأ إلى البحرين في سنة 102 هجري واستقر فيها إلى حين وفاته، بعدما أنجب ابناً اسمه إبراهيم.
واستحضر آل عباس ما ذكره آغا بوزورج الطهراني في موسوعته "الذريعة في تصانيف الشيعة" بأنّ أحد علماء البحرين في سنة 900 هجرية هو إبراهيم بن (..) الأشتر البحراني دُفن في القرن العاشر الهجري، وله كتاب "جوامع الجامع"، وعلّق آل عباس بالقول: "إمّا أنْ يكون المدفون هو حفيد إبراهيم بن مالك الأشتر أو أحد علماء قرية عسكر".
وتطرّق إلى المقام الثالث في عسكر وهو لـ "أحد صحابة رسول الله (ص) حيّان العبدي الذي دُفن في جنوب القرية وله ضريح قديم جداُ وتم هدمه، رأوه أناس كُثُر قبل عقود وأكدوا وجوده، لكنْ لا معالم الآن تدل على ضريحه".
اقرأ أيضا
- 2025-11-19موجة تضامن محليّ وعربية واسعة تطالب بالإفراج الفوري عن إبراهيم شريف
- 2025-11-18خالد جناحي: تحذيرات من انهيار أسعار النفط وتداعيات الخصخصة على المواطن البحريني
- 2025-11-15شريف عبّر عن نبض الجماهير العربية ولم يُسِئ لبلده يومًا
- 2025-11-13اعتقال السياسي البحريني إبراهيم شريف لانتقاده التطبيع مع إسرائيل
- 2025-11-09منتدى البحرين لحقوق الإنسان: السلطات تستبدل التحقيق المستقل بحملة اعتقالات بعد وفاة البحّار عبدالله حسن