» أخبار
"الوفاق": السلطة قامت بخديعة لسرقة الشرعية الشعبية لـ "الميثاق" وحطمت التوافق الوطني

ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة
2024-02-20 - 2:05 م
مرآة البحرين: قالت جمعية "الوفاق" إنّ السلطة التي احتفلت بذكرى "الميثاق" يوم 14 فبراير/شباط لم تذكر كيف حطّمت هذا التوافق الوطني في اليوم التالي ووضعت هذه النسبة تحت رجلها، حتى أصبحت مجرَّد رقم يعكس حالة الخديعة والاحتيال والتلاعب".
واعتبرت الجمعية، في بيان، أنّ نسبة "98.4 في المئة" بشأن "الموافقة" على "الميثاق" ليست شيئاً بالنسبة إلى شعب البحرين"، وشدّدت الجمعية على أنّه "لا يمكن سرقة الشرعية الشعبية في لعبة سياسية قائمة على الخديعة"، مشيرة إلى أنّ "شعب البحرين استعاد حضوره في عام 2011 ليؤكد هذه النقطة، وبات الحكم منذ ذلك الوقت بل قبله بلا أي شرعية سياسية أو شعبية".
وبيّنت "الوفاق" أنّ "التراجع السياسي في عام 2002 مَثّل نقطة تنازل عكسي لغالبية المساهمين في بلوغ نسبة التصويت على الميثاق 98.4 في المئة، وهي اليوم إنْ لم تمثّل النقيض الكامل، فالغالبية العظمى منها قطعاً".
ولفتت الجمعية الانتباه إلى أنّ "حال التراجع والخديعة الكبرى التي حدثت في 2002 ولّدت هزّة سياسية كبيرة ما زالت تداعياتها وارتداداتها العميقة حاضرة حتى اليوم، وأصابت الثقة الشعبية بانهيارٍ تام، ربما لا يمكن ترميمه أبداً".
وأكدت أنّ "البحرين تعيش أسوأ مرحلة في تاريخها المعاصر من غياب التوافق الوطني وتَبَدُّد عِقد الشراكة السياسية"، جازمة بأنّ "كل المحاولات فشلت في تجاوز الأزمات التي تصاعدت واتسعت"، منبّهة إلى أنّ "المواطن فَقَد أهم مقوّمات الثقة في الواقع السياسي الذي شهد تراجعات إلى ما قبل الاستقلال".
وختمت "الوفاق" بيانها بالقول: "لا يمكن الرضى أو السكوت عن هذا الواقع المتردّي على كل المستويات".
واعتبرت الجمعية، في بيان، أنّ نسبة "98.4 في المئة" بشأن "الموافقة" على "الميثاق" ليست شيئاً بالنسبة إلى شعب البحرين"، وشدّدت الجمعية على أنّه "لا يمكن سرقة الشرعية الشعبية في لعبة سياسية قائمة على الخديعة"، مشيرة إلى أنّ "شعب البحرين استعاد حضوره في عام 2011 ليؤكد هذه النقطة، وبات الحكم منذ ذلك الوقت بل قبله بلا أي شرعية سياسية أو شعبية".
وبيّنت "الوفاق" أنّ "التراجع السياسي في عام 2002 مَثّل نقطة تنازل عكسي لغالبية المساهمين في بلوغ نسبة التصويت على الميثاق 98.4 في المئة، وهي اليوم إنْ لم تمثّل النقيض الكامل، فالغالبية العظمى منها قطعاً".
ولفتت الجمعية الانتباه إلى أنّ "حال التراجع والخديعة الكبرى التي حدثت في 2002 ولّدت هزّة سياسية كبيرة ما زالت تداعياتها وارتداداتها العميقة حاضرة حتى اليوم، وأصابت الثقة الشعبية بانهيارٍ تام، ربما لا يمكن ترميمه أبداً".
وأكدت أنّ "البحرين تعيش أسوأ مرحلة في تاريخها المعاصر من غياب التوافق الوطني وتَبَدُّد عِقد الشراكة السياسية"، جازمة بأنّ "كل المحاولات فشلت في تجاوز الأزمات التي تصاعدت واتسعت"، منبّهة إلى أنّ "المواطن فَقَد أهم مقوّمات الثقة في الواقع السياسي الذي شهد تراجعات إلى ما قبل الاستقلال".
وختمت "الوفاق" بيانها بالقول: "لا يمكن الرضى أو السكوت عن هذا الواقع المتردّي على كل المستويات".
اقرأ أيضا
- 2025-05-11رغم دعمها الواضح للنظام السابق.. الجولاني يزور البحرين في سياق جولة عربية
- 2025-05-09عادل المرزوق: قانون الصحافة الجديد إهانة للبحرين وتكريس للتخويف والتضييق
- 2025-05-08مراسلون بلا حدود تصنف البحرين ضمن فئة "شديدة الخطورة" في مؤشر حرية الصحافة: حرية التعبير منعدمة في البحرين
- 2025-05-05في يوم العمال العالمي .. الاتحاد العام يقرع جرس الإنذار: البحريني عاطل والأجنبي صاحب عمل!
- 2025-04-30محكمة الاستئناف في لاهاي تُلزم الحكومة البحرينية مجددًا بتعويض بنكين إيرانيين بمبلغ 214 مليون يورو