صدى إعدام سلطان وثامر: لن نركع إلا لله

2023-05-30 - 7:58 ص
مرآة البحرين (خاص): نبأ عظيم طرق مسامع أهل البحرين، يُضاف إلى مآسي شعب يدفع الأثمان من دماء أبنائه وأرواحهم من أجل حريته وكرامته.
كان الصوت يناديهم: إنّ حياة فَتَيَاكُما جعفر سلطان وصادق ثامر، المُعْتَقَلَيْنِ في السعودية، انتهت بجريمة إعدام اشترك في تنفيذها نظامان سياسيان تجمعهما فكرة القتل.
وقع المحذور، بجريمة نفذها النظام السعودي الذي لم يجنح للاعتدال، ولم يتخل يومًا عمّا تأسّس عليه من فكر تكفيريّ ومشروعية قامت على السيف.
أعلن الشعب الحداد، وبكي الناس مع أهل دارِ كُليب، واختلفوا يعزّون عائلتيّ الشهيدين، ذرفوا الدموع، ثم استرجعوا: لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.
لقد إنتهت حياة الأَسْرِ والعذاب في هذا العالم للشابين اللذين افتقدتهما مساجد وحسينيات قريتهما منذ سنين ثمان، انتهت لتبدأ بعدها حياة الشهداء، هناك.. في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
رحلا وبقيت دمائهما قيدا ثقيلا في رقبة آل سعود وفي رقبة نظام البحرين المتواطئ بل الداعي لقتل أبناء أوال.. أليس هو من استدعى قوات درع الجزيرة للحضور وسفك الدماء؟
لكن، رغم الدم المستباحِ، والحزنِ، والدموعِ، والتفجّعِ، إلا أن التظاهرات خرجت لتجدد موقفا وعهدا ثابتا: البحرين وأهلها صابرونَ صامدونَ مؤمنونَ موقنونَ بقدرهم وانتصارهم.
أعاد المتظاهرون على أسماع العالم هتاف: لن نركع إلا لله. هتاف يقول حتى لو تُركنا لوحدنا في مواجهة السيف سنبقى صامدون صابرون محتسبون حتى تحقيق كرامةً يحلم من يحلم بسحقها.
- 2025-06-11كذبة الإصلاح الديني المكشوفة.. إهمال ما دمّرته الدولة مستمرّ
- 2025-06-09وزير الداخلية يُجمّل نظامه العقابي: على الطُلقاء أن يتحسّروا على هذه النعمة!
- 2025-06-09أيّة بصمة يجب أن تترك البحرين في مجلس الأمن؟
- 2025-06-08فروض الطاعة البحرينية للمُعلّم الأمريكي متواصلة
- 2025-06-07وفاة الحاج مهدي الأسود.. نموذجٌ عن معاناة إنسانية قاسية بفعل جور النظام