الصايغ تردّ على مُمجّدي اعتقال أحمد جعفر: هذا المواطن ضحية تم تعذيبه بالفيلقة والجَلْد والإيذاء
 
			
			2022-02-02 - 9:18 م
مرآة البحرين: ردّت الناشطة الحقوقية ابتسام الصايغ على مقالات في الصحافة المحلية تمجّد عملية اعتقال المعارض البحريني أحمد جعفر.
 وقالت عبر حسابها على منصة (تويتر)، إنّ "أعمدة الأقلام الصفراء بالجرائد الرسمية تستخدم لتحويل ضحايا التعذيب لأخطر الإرهابيين، وتتجاوز ادواتهم الصحفية عمّا يقاسيه ضحايا التعذيب في الغرف السوداء ، وكيف تنتزع منهم الاعترافات بالإكراه للتوقيع على تهم تدينهم و المكافأة إيقاف التعذيب الوحشي". 
وأضافت الصايغ "لمن لا يعرف من هو أحمد جعفر، هو مواطن بحريني قبل إسقاط جنسيته و يتحول لعديم الجنسية. ضحية من ضحايا جهاز أمن الدولة، والذي تفنن عناصره في التمثيل به وأذاقته أقسى أساليب التعذيب منها التعليق بالفيلقة و الجَلْد والإيذاء النفسي".
يشار إلى أنّ الكاتبة سوسن الشاعر، نشرت في عمودها اليوم في صحيفة الوطن، مقالا يصف أحمد جعفر بأنه إرهابي، ومجّدت سوسن عملية اعتقاله ونقله للبحرين.
والتعذيب بالفيلقة يستخدمه المعذبون في البحرين، وهي التعليق بين كرسيين أو طاولتين بحيث يكون القضيب تحت الركبتين في وضع الثني بينما اليدان والرسغان مربوطان بكاحل القدمين، هذه الطريقة للتعليق لمدة تتراوح بين نصف ساعة إلى ثلاث ساعات تسبب آلاما شديدة من دون ترك آثار جسدية واضحة وأحيانا يستمر الضرب أثناء التعليق في المروحة او السقف»،  ويقوم المعذبين عادة بسلّ الأظافر أو رضها، و يقومون بالضرب والصفع و الركل ما يتسبب بكسور احادية أو متعددة في الأطراف أو العمود الفقري بالإضافة إلى آلام مبرحة في المفاصل، العضلات، والأربطة.
كما يكثر المعذبون في البحرين تعذيب المعتقلين بالكهرباء عبر أجهزة صعق، ويستخدمونها في صعق الأماكن الحساسة للمعتقلين.
- 2025-10-30مخاوف من تراجع شبكة الأمان الاجتماعي وتآكل فرص البحرينيين في القطاع العام
- 2025-10-23منظمات حقوقية تطالب هولندا بالتحرك العاجل للإفراج عن المعتقل البحريني علي الشويخ
- 2025-10-13آية الله قاسم: الشعب يطالب بإطلاق سراح أبنائه بعيداً عن أيّ منّة وبلا أيّ تنازل عن المطالبة وحقوق المواطنة
- 2025-10-05صمت رسمي بحريني على قرصنة إسرائيلية ضد أسطول الصمود واختطاف ناشطَين بحرينيين
- 2025-09-26الشعلة يدعو لتحصين الجبهة الداخلية بعد العدوان على قطر: الأمن لا يُبنى فقط بالصواريخ والطائرات بل بالعدل والكرامة والمشاركة السياسية الواسعة