» أخبار
استقالة قياديّ مؤسس في تجمع الوحدة الوطنية بسبب طائفيّته

2012-09-20 - 2:44 م
مرآة البحرين (خاص): يتوالى مسلسل الاستقالات من «تجمع الوحدة الوطنية»، فقد أعلن أحد مؤسسيه، وأحد قيادات الصفّ الأوّل، استقالته منه، معللاً هذا القرار بـ«طائفية التجمع».
وقال نائب رئيس الدائرة السياسية عبدالله أحمد الجنيد، الذي يشغل أيضاً عضويّات لجان أخرى مهمّة في التجمع، بينها رئيس لجنة التحليل والسياسات، ومستشار مكتب رئيس التجمع للعلاقات الدولية، وعضو لجنة الاستراتيجية للتجمع، إنه استقال من التجمع «لأنه مثل باقي الجمعيات السياسية البحرينية الرئيسة، جميعها متخندق طائفياً، مثل الوفاق والأصالة والمنبر» على ما عبر في حسابه على «تويتر».
وهذه هي الاستقالة الرّابعة التي تسجّل على مستوى قيادات الصف الأول في «التجمع» منذ تأسيسه، بعد استقالة كل من ناصر الفضالة وعادل علي عبدالله.
فيما اكتفى محمد العثمان بالاستقالة من منصبه نائباً للرّئيس، ليتحوّل إلى إدارة «ائتلاف شباب الفاتح»، الذراع الشبابيه لـ«التجمع» من خارج البحرين، وكذلك الإشراف على محتوى إحدى الشبكات الإخباريّة التابعة له تحت اسم «الفاتح نيوز». وهي واحدة من الشبكات التي قادت الدعوة إلى التظاهر أمام السفارة الأمريكية الأسبوع الماضي للتنديد بالفيلم المسيء للنبي «براءة المسلمين»، وهي التظاهرة التي رفعت فيها رايات تنظيم «القاعدة».
وكان عبدالله الجنيد قد ترشح لانتخابات الهيئة المركزية لتجمع الوحدة الوطنية التي عقدت في يونيو/ حزيران الماضي، إلا أن الحظّ لم يحالفه في الفوز. حيث لم ينل سوى 88 صوتاً، ليتحوّل بذلك إلى عضو احتياط. وهو يعدّ واحدا من الشخصيات «التكنوقراط» التي ساهمت في تأسيس «التجمع» منذ بداياته، فيما تكشف سيرته الشخصيّة مجيئه من بيئة العمل المصرفيّ.
وقال نائب رئيس الدائرة السياسية عبدالله أحمد الجنيد، الذي يشغل أيضاً عضويّات لجان أخرى مهمّة في التجمع، بينها رئيس لجنة التحليل والسياسات، ومستشار مكتب رئيس التجمع للعلاقات الدولية، وعضو لجنة الاستراتيجية للتجمع، إنه استقال من التجمع «لأنه مثل باقي الجمعيات السياسية البحرينية الرئيسة، جميعها متخندق طائفياً، مثل الوفاق والأصالة والمنبر» على ما عبر في حسابه على «تويتر».
وهذه هي الاستقالة الرّابعة التي تسجّل على مستوى قيادات الصف الأول في «التجمع» منذ تأسيسه، بعد استقالة كل من ناصر الفضالة وعادل علي عبدالله.
فيما اكتفى محمد العثمان بالاستقالة من منصبه نائباً للرّئيس، ليتحوّل إلى إدارة «ائتلاف شباب الفاتح»، الذراع الشبابيه لـ«التجمع» من خارج البحرين، وكذلك الإشراف على محتوى إحدى الشبكات الإخباريّة التابعة له تحت اسم «الفاتح نيوز». وهي واحدة من الشبكات التي قادت الدعوة إلى التظاهر أمام السفارة الأمريكية الأسبوع الماضي للتنديد بالفيلم المسيء للنبي «براءة المسلمين»، وهي التظاهرة التي رفعت فيها رايات تنظيم «القاعدة».
وكان عبدالله الجنيد قد ترشح لانتخابات الهيئة المركزية لتجمع الوحدة الوطنية التي عقدت في يونيو/ حزيران الماضي، إلا أن الحظّ لم يحالفه في الفوز. حيث لم ينل سوى 88 صوتاً، ليتحوّل بذلك إلى عضو احتياط. وهو يعدّ واحدا من الشخصيات «التكنوقراط» التي ساهمت في تأسيس «التجمع» منذ بداياته، فيما تكشف سيرته الشخصيّة مجيئه من بيئة العمل المصرفيّ.
اقرأ أيضا
- 2025-08-26علي الحاجي: حرمان زوجات السجناء السياسيين من السكن يُشكل عقوبة جماعية
- 2025-08-20سفير سوري: جوازات بحرينية مزورة في جاكرتا من دمشق
- 2025-08-04سلام و”منتدى البحرين”: تقرير يوثق تصعيدًا ممنهجًا للانتهاكات الدينية خلال عاشوراء 2025 في البحرين
- 2025-08-04مجالس المحرق تعود لانتقاد السلطة: التطبيع هو أسوأ ما فعلتم تجاه القضية الفلسطينية
- 2025-08-01السلطة تحتمي بمناطق الموالاة لمواجهة فتوى علماء السنة بوجوب وقف التطبيع: وزير الداخلية يشيد بولاء البديع والزلاق والرفاع