ملك البحرين مع بن زايد في باكستان لصيد طيور الحبارى المحمية دولياً
2021-02-02 - 5:32 ص
مرآة البحرين: ذكرت وسائل إعلام، إن ملك البحرين موجود في باكستان مع ولي عهد الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، وذلك للقنص وصيد طيور الحبارى المحمّية دولياً.
وتمنح السلطات الباكستانية تصريحات خاصة لصيد الحبارى لأمراء وملوك وشيوخ الخليج، إذ يتوافد سنويا أفراد من العائلات الحاكمة من السعودية والإمارات وقطر إلى باكستان لصيد طيور الحبارى المحمية لمدة لا تقل عن 10 أيام، حيث يدفع أعضاء العائلات الحاكمة مبالغ تصل إلى 100 ألف دولار لقاء رخصة الصيد، وتسمح كل رخصة صيد لصاحبها بصيد ما لا يزيد عن مائة طير خلال عشرة أيام.
وقبل نحو عامين، انتقد النائب عن حزب الشعب الباكستاني فيصل كوندي كريم ،الحكومة الباكستانية لسماحها للعائلات العربية المالكة بصيد الطيور المحمية الممنوع صيدها بالقوانين المحلية والدولية.
وطير الحبارى طير مهاجر نادر يحاكي حجمه حجم الدجاجة. وتهاجر هذه الطيور بالآلاف كل شتاء من آسيا الوسطى الى سهول جنوبي باكستان القاحلة.
وانخفضت أعداد هذه الطيور، التي كانت أعدادها في تكاثر يوما ما، في السنوات الأخيرة الى الحد الذي دفع الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة الى ادراجها في "لائحتها الحمراء" الخاصة بالحيوانات المهددة بالانقراض.
ويقدر عدد هذه الطيور اليوم بما يتراوح بين 50 الى 100 الف طير على نطاق العالم.
وصيد طير الحبارى محظور في معظم دول العالم بما في ذلك باكستان، ولكن الحكومة الباكستانية تصدر سنويا تصارح صيد خاصة لشخصيات خليجية، وذلك في سياق ما يعتبره كثيرون ضربا من "الدبلوماسية الناعمة."
ويعشق شيوخ الخليج صيد طير الحبارى كرياضة، إضافة الى ان لحمه يعد من المقويات الجنسية.
ويقول الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة إن صيد طير الحبارى في المناطق التي يقضي فيها موسم الشتاء في باكستان هو السبب الرئيسي لانخفاض أعداده.
- 2025-11-09منتدى البحرين لحقوق الإنسان: السلطات تستبدل التحقيق المستقل بحملة اعتقالات بعد وفاة البحّار عبدالله حسن
- 2025-11-04نشطاء يتهمون "الداخلية" بالتهرب من مسؤولية حادث بحري أدى لوفاة شاب بحريني: تحولت إلى جهة تتهم وتحقق وتقضي
- 2025-11-03رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش: الذباب الإلكتروني في البحرين فشل في صناعة رأي عام مؤثر
- 2025-11-02بعد تقرير عن إضراب الخواجة... البحرين تطرد صحفي "أسوشيتد برس"
- 2025-10-30مخاوف من تراجع شبكة الأمان الاجتماعي وتآكل فرص البحرينيين في القطاع العام