نواب فرنسا يدينون اتفاقيات التطبيع بين الإمارات والبحرين وإسرائيل

2020-09-22 - 6:07 م
مرآة البحرين (خاص):
قالت مجموعة من 61 عضوًا بالبرلمان الفرنسي إن "اتفاقيات السلام" المُوَقّعة بين دولتي الإمارات والبحرين الخليجيتين وإسرائيل "تُقَوض السلام الشامل المحتمل" بين دولة الاحتلال والفلسطينيين.
وقال النواب إنه "بخلاف ما أعلنه [الرئيس الأمريكي دونالد] ترامب بحماس، لم تكن الوثيقة الموقعة في البيت الأبيض اتفاقية سلام".
ونقل موقع Arab48 عن النواب قولهم إن الإمارات والبحرين لم تخوضا حروبًا مع إسرائيل كما فعلت مصر والأردن.
وأضافوا أنّ اتفاقية التطبيع هذه تعترف بالاحتلال الفعلي للأراضي الفلسطينية ولا تقدم شيئًا للفلسطينيين، كما أنها تنتهك إجماع الدول العربية التي تبنت مبادرة السلام العربية.
في غضون ذلك، جددت دولة قطر يوم الأحد موقفها من الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس استنادًا إلى القرارات الدولية ذات الصلة بالموضوع.
وجاء ذلك بعد تصريحات لمسؤول أمريكي زعم أن قطر ردت بالإيجاب على التطبيع مع إسرائيل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 13 أغسطس / آب عن اتفاق سلام بين الإمارات وإسرائيل بوساطة واشنطن.
وقالت أبو ظبي إن الصفقة كانت محاولة لدرء ضم تل أبيب المزمع للضفة الغربية المحتلة، ومع ذلك، يعتقد المعارضون أن جهود التطبيع كانت قيد التحضير منذ عدة سنوات حيث قام مسؤولون إسرائيليون بزيارات رسمية إلى الإمارات وحضروا مؤتمرات في دولة ليس لها علاقات دبلوماسية أو علاقات أخرى مع دولة الاحتلال.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى هذا قائلًا إن الضم ليس خارج الطاولة، لكنه ببساطة تم تأجيله.
الجدير ذكره أن البحرين حذت حذو الإمارات بعد شهر فقط.
- 2025-09-26الشعلة يدعو لتحصين الجبهة الداخلية بعد العدوان على قطر: الأمن لا يُبنى فقط بالصواريخ والطائرات بل بالعدل والكرامة والمشاركة السياسية الواسعة
- 2025-09-18منظمة سلام تدشّن تقريراً حول المنع من السفر كعقوبة خارج إطار القضاء في البحرين
- 2025-09-14لولوة البنعلي تفجر قضية "اللاريكا" من جديد وتفضح شيخ خليفي
- 2025-09-02حقوقيون: التعيينات الجديدة في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تكريس للولاءات وتغييب للاستقلالية
- 2025-08-31البحرينيون في المنفى يودّعون السيد هاشم العلوي.. ضحية جديدة للتهجير القسري