مرآة البحرين: غاب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني عن قمة زعماء مجلس التعاون الخليجي في دورته الأربعين والتي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض.

غياب أمير قطر جاء بعد تعثر الوصول إلى حل للأزمة الخليجية المستمرة منذ مطلع يونيو/حزيران 2017، حين أعلنت السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر قطع علاقاتها مع قطر.

وقبل أيام صرح وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني عن إحراز تقدم في المباحثات بين قطر ودول الحصار الثلاث، فيما توقعت وسائل إعلام خليجية حضور أمير قطر اجتماع قمة دول مجلس التعاون تتويجاً للاتفاق على حل الخلاف الخليجي.

ومثل قطر رئيس الوزراء ووزير الداخلية عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني الذي لاقى استقبالاً حاراً في الرياض من قبل الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز والمسؤولين السعوديين وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، في مؤشر على استمرار العمل لحل الأزمة الخليجية.

وكان لافتاً عدم تطرق رئيس الوزراء القطري خلال كلمته في قمة مجلس التعاون إلى الأزمة الخليجية، في مؤشر آخر على التهدئة بين الطرفين مع إمكانية الوصول إلى حل قريباً.

لكن دول الحصار الثلاث (السعودية، البحرين والإمارات) صرحت على لسان وزراء خارجيتها لاحقاً وأبدت أسفها لعدم جدية الجانب القطري في حل الأزمة، في مؤشر على توقف المباحثات بين الطرفين واستمرار الخلاف الخليجي على ما يبدو، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من الدوحة.