مرآة البحرين: قالت صحيفة أخبار الخليج المحلية إن موظفين بحرينيين بشركة تنظيفات محلية اشتكو من وقف صرف رواتبهم منذ مارس الماضي (4 أشهر)، وذلك بحجة عدم توافر الميزانية من قبل صاحب العمل.

وذكر الموظفون الذي يعملون في الشركة كمنظفين ومازالوا على رأس العمل أنهم يتسلمون راتبا واحدا كل 3 أشهر، مشيرين إلى أنهم وقعوا عقود عمل خلال نوفمبر عام 2018، بشرط تأخير صرف رواتبهم لمدة شهرين في المرحلة الأولى، واستئناف الأمر خلال الأشهر اللاحقة.

وأضافوا ان عددهم يصل إلى 90 أو أقل قبل أن يقدم بعضهم على تقديم الاستقالة وقالوا: «لم يلتزم صاحب العمل بالاتفاق خلال يوم توقيع العقود ولم يسلم المعاشات الشهرية، بل تم تسليمها بعد 3 أشهر».

ولفت الموظفون إلى أن صاحب العمل يبرر تأخير صرف الرواتب بسبب تأخر وزارة حكومية في دفع مستحقاته، وبعد مراجعة الجهة الحكومية أكدت لهم أنها دفعت آخر مبلغ مستحق حتى مارس الماضي، وتأخر صرف الرواتب غير مبرر حتى مع تأخير المستحقات، إذ إن المناقصة لا تمنح للشركة إلا بعد ضمان وجود ميزانية تمكنها من دفع رواتب الموظفين، في حين أن آخر راتب تسلموه في فبراير، إذ ينقل صاحب العمل «دفعناه لكم إنسانيا من أجل عيد الفطر المبارك»، لكن يقول الموظفون «قام بتسليمه لنا بعد مجادلات طويلة وزيارات لمكتبه».

وأكد الموظفون أن «بعضهم اتجه إلى تقديم شكوى عمالية ضد صاحب الشركة في المحكمة رغم كونهم على رأس العمل، وذلك بدءا من مطلع مارس الماضي».

ولفتت إحدى الموظفات في الشركة إلى أنهم «رغم عدم صرف المعاشات، نضطر أحيانا إلى البقاء في العمل بعد انتهاء وقت الدوام في الثانية مساء لساعات إضافية»، وتابعت «لدي قرض بنكي لابني المتزوج والعاطل عن العمل، وأعيل طلاب جامعة وزوجي المتقاعد».