نصرالله: النظام الحاكم في البحرين اليوم جزء من التركيبة الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة

2019-02-18 - 2:50 ص
مرآة البحرين: شنّ الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله نقدا لاذعا ضد البحرين والسعودية والإمارات لمشاركتهم في مؤتمر وارسو إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال نصر الله في كلمة متلفزة يوم أمس "عندما يقعد وزير خارجية البحرين على يمين (نتنياهو)، هذا يدل لنا على أن المعركة في البحرين صحيح أن عنوانها الحريات وسيادة الشعب والإصلاح ومحاربة الفساد ومواجهة الديكتاتورية.. لكن في العمق، هذا النظام اليوم الحاكم في البحرين هو جزء من التركيبة الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة، وهذا هو وزير خارجيته الذي يجاهر في موضوع العلاقة مع إسرائيل والتطبيع مع إسرائيل".
واعتبر نصر الله أن "الوجه الكالح الأسود" لوزير خارجية البحرين خالد بن أحمد، ووزير الشئون الخارجية السعودي عادل الجبير، أمام الصحفيين بعد خروجهم من وارسو، يدل على أنهم يعرفون أن ما يقومون به من تطبيع أمر مبغوض في وجدان هذه الأمة.
وقال نصر الله تعليقا على ذلك إن "أقل واجب الشعوب العربية والإسلامية هو التعبير ولو شفهياً عن رفض للتطبيع" داعيا الشعوب لرفض التطبيع ولو بالكلمة والقلم "يجب أن يتوجه الملايين من شعوبنا إلى الشارع للتعبير عن الغضب ورفض التطبيع".
وأكّد أن "المشروع التآمري في المنطقة هو هيمنة أميركية واحتلال إسرائيلي والباقي أنظمة تابعة خانعة".
واعتبر أن مؤتمر وارسو هدف إلى دعم نتنياهو ومحاصرة إيران واستهداف محور المقاومة، فضلا عن القضاء على القضية الفلسطينية، والتطبيع وإخراج العلاقات العربية الإسرائيلية من السر إلى العلن، لكنّه اعتبره مؤتمراً هزيلاً.
وذكر أن "مؤتمر وارسو غابت عنه أي اشارة إلى فلسطين رغم أن إسرائيل هي رأس الإرهاب، واستهدف إيران.
- 2025-08-04سلام و”منتدى البحرين”: تقرير يوثق تصعيدًا ممنهجًا للانتهاكات الدينية خلال عاشوراء 2025 في البحرين
- 2025-08-04مجالس المحرق تعود لانتقاد السلطة: التطبيع هو أسوأ ما فعلتم تجاه القضية الفلسطينية
- 2025-08-01السلطة تحتمي بمناطق الموالاة لمواجهة فتوى علماء السنة بوجوب وقف التطبيع: وزير الداخلية يشيد بولاء البديع والزلاق والرفاع
- 2025-07-29"مرآة البحرين" تجري حوارًا خاصًا مع السياسي والخبير الاقتصادي إبراهيم شريف
- 2025-07-25دعوة شاب بحريني لصلاة جامعة بين السنة والشيعة تُخرج التكفيريين من جحورهم وسط تفرّج الجهات الأمنية