في الوداع: والدة الشهيد مصطفى حمدان: ربي تقبل هذا القربان… ووالد الشهيد السنكيس: سلّم على ابني

2017-03-25 - 11:02 م
مرآة البحرين (خاص): هكذا وقفت والدة الشهيد مصطفى حمدان أمام عربة كانت تحمل جنازة ابنها: ربي تقبل مني هذا القربان. ووسط أناشيد دينية حزينة وزغاريد النساء يظهر صوتها مرة أخرى: الله يرضى عليك يا حبيبي.
والدة الشهيد #مصطفى_حمدان في الوداع الأخير: تقبل هذا القربان#البحرين pic.twitter.com/9IPE1wa8qf
— BahrainMirror (@BahrainMirror) March 25, 2017
لقد رحل ابنها البكر، برصاصته. وبقى قاتله طليقا، لكن صورة الشهيد ستحاصره ما تبقى من عمره.
وقفت توزّع الحلوى على الآلاف الذين جاءوا من مختلف مناطق البحرين لتشييعه وتهنئتها، فالموت في هذه الجزيرة تختلط فيه مشاعر الحزن والفخر معا.
والدة الشهيد #مصطفى_حمدان تزف شباب ابنها بحلاوة الشهادة #البحرين pic.twitter.com/JtGTL7LwqR
— BahrainMirror (@BahrainMirror) March 25, 2017
آباء الشهداء أحاطوا بجنازته، وخاطب والد الشهيد علي السنكيس، الذي أعدمته السلطات مطلع العام، روح حمدان: سلّم على ابني عائلي وقل له إنك رفعت رأس والديك.
والد الشهيد علي السنكيس عند رأس الشهيد #مصطفى_حمدان :سلم على ولدي وقل له لقد رفعت رأس أمك وأبيك pic.twitter.com/HONG34ZQ3F
— BahrainMirror (@BahrainMirror) March 25, 2017
وهناك، جاءت إحدى المشيعات تتخطى متكئة على عكاز شيخوختها لتودّع شباب حمدان (18 عاما).
بعكاز شيخوختي، جئت أزف شبابك يا مصطفى #الشهيد_مصطفى_حمدان pic.twitter.com/46zR6o1yKt
— BahrainMirror (@BahrainMirror) March 25, 2017
- 2025-09-10قراءة في خطورة انخراط البحرين في حرب محتملة على إيران
- 2025-09-10فوز مُعاد إنتاجه: عيسى الشايجي وجمعية الصحفيين بين التزكية والوصاية السياسية
- 2025-09-08نادي الخالدية: البطل الذي نزل بالبراشوت!
- 2025-09-07مجلس المرأة في البحرين.. لزوم "ديكور" الدولة
- 2025-09-06من العمالة السائبة إلى قاعات المحاكم: كيف غيّر التجنيس خريطة الجريمة في البحرين؟