خالد الزياني: لم أشعر بالارتياح وغادرت عندما بدأ الوفد اليهودي بالتحدث عن السلام وترديد أغاني بلغة لا أعرفها
2016-12-29 - 5:49 م
مرآة البحرين: قال نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الزياني، إنه لم يشعر بالارتياح من اللقاء الذي حضره بصفة شخصية، مع وفد تجاري يهودي من أمريكا (في منزل رجل الأعمال نبيل أجور)، خصوصاً عندما اكتشف أن الزيارة لا علاقة لها بالتجارة وأن الوفد بدأ بالتحدث عن قضايا السلام.
وجدد الزياني نفيه وجود أي اتصال بين غرفة تجارة وصناعة البحرين، مع أي جهة صهيونية، قائلاً «غرفة التجارة ليست لها علاقة باستضافة الوفد «اليهودي»، لا من قريب ولا من بعيد، ولم يتم الترتيب مع الغرفة بأي شكل من الأشكال».
وأضاف «كانت هناك دعوة شخصية، وبناء على هذه الدعوة حضر أعضاء من الغرفة بصفتهم الشخصية، وليس كممثلين عن الغرفة، وهم لا يعلمون شيئاً عن طبيعة الوفد، ولا أحد يعرف طبيعة الوفد سوى أنهم يهود أميركيون».
وتابع «عندما حضرنا المجلس، وجدناهم يتكلمون عن سلام، وأنهم دعاة سلام، وكلماتهم تتحدث عن أمور غير تجارية، وعندها لم أشعر بالارتياح، وعندما بدأت آلات الموسيقى، وبدؤوا بالغناء والرقص، اعتذرت وغادرت المجلس؛ لأني شعرت بعدم الارتياح وخصوصاً أنهم يغنون بلغة لا نعرفها».
وعما إذا كانت كلمات الوفد تضمنت التجارة والأعمال، وإجراء محادثات تجارية، قال الزياني: «أنا حضرت بصفتي الشخصية، ولم أرَ هناك تجاذباً تجاريّاً... إلا إذا كانوا يتحدثون بلغتهم أو فيما بينهم، فهذا شيء آخر».
وأكد الزياني أن دعم الغرفة لقضية فلسطين لم يتوقف، وقال: «نحن مستمرون في ذلك». مؤكداً عدم التعاون بأي شكل من الأشكال مع المنظمات الصهيونية ومن لها علاقة.
وأشار الزياني إلى أن صاحب المجلس الذي استضاف الوفد، تم استغلاله، فهو بحسن نية يستضيف وفوداً تجارية بشكل اعتيادي، وعندما أحس أنه مستغل، أصدر بياناً اعتذر فيه، وأوضح ما حصل من استغلال.
- 2025-11-09منتدى البحرين لحقوق الإنسان: السلطات تستبدل التحقيق المستقل بحملة اعتقالات بعد وفاة البحّار عبدالله حسن
- 2025-11-04نشطاء يتهمون "الداخلية" بالتهرب من مسؤولية حادث بحري أدى لوفاة شاب بحريني: تحولت إلى جهة تتهم وتحقق وتقضي
- 2025-11-03رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش: الذباب الإلكتروني في البحرين فشل في صناعة رأي عام مؤثر
- 2025-11-02بعد تقرير عن إضراب الخواجة... البحرين تطرد صحفي "أسوشيتد برس"
- 2025-10-30مخاوف من تراجع شبكة الأمان الاجتماعي وتآكل فرص البحرينيين في القطاع العام