وفاة بحريني في مستشفى الطب النفسي بعد اعتداء نزيل عليه بالضرب والعائلة تطالب بالتحقيق

2016-06-18 - 8:44 م
مرآة البحرين: توفي أمس الجمعة (17 يونيو/ حزيران 2016) البحريني إبراهيم علي عبدالرسول العالي، من قرية عالي، وذلك بعد أن تعرض إلى حادث اعتداء من أحد النزلاء بمستشفى الطب النفسي.
وطالبت العائلة، النيابة العامة ووزارة الصحة، بفتح تحقيق حول ظروف وأسباب وفاة ابنها، الذي ووري الثرى يوم أمس بمقبرة عالي.
وبحسب العائلة، فإن ابنهم يرتاد مستشفى الطبي النفسي بين فترة وأخرى، وذلك وفق ما تتطلبه حالته من العلاج عن حالات الاكتئاب التي تنتابه بين الحين والآخر، مشيرة إلى أنه «أدخل المستشفى بنهاية الأسبوع الماضي استكمالا للعلاج».
وأشارت العائلة، وفق صحيفة الوسط، إلى تلقيها اتصالاً من المستشفى في وقت مبكر من يوم أمس، وطلبوا منهم ضرورة الحضور حالاً، موضحين بالقول «إننا وفور وصولنا إلى المستشفى أخبرونا بوفاة الفقيد، وأن هناك شبهة جنائية في وفاته، وطلبوا منا الذهاب إلى المشرحة وانتظار الطبيب الشرعي، وفور وصول الطبيب الشرعي، قام بإبلاغنا أن الفقيد توفي نتيجة توقف الدورة الدموية إثر اختناقه، بعد اعتداء أحد النزلاء بالمستشفى عليه، وقد تبين لنا وجود آثار ضرب في أنحاء جسده، علاوة على وجود جرح غائر في الرأس، وكسر في يده».
وأبدت العائلة استغرابها جراء ما حدث لابنها، وخصوصاً أن الوفاة تمت في المستشفى؛ أي مع وجود طاقم طبي والذي عادة ما يكون موجوداً بالمستشفى على مدى 24 ساعة، فضلا عن أن هذه الحادثة تفتح تساؤلات عدة، حول مدى وجود المقاييس والمعايير المطلوب توافرها بمثل هذه المستشفيات.
وناشدت العائلة في نهاية حديثها، النيابة العامة ووزارة الصحة بفتح تحقيق حول ظروف وأسباب وفاة ابنها بداخل المستشفى، والذي من المفترض أن يكون بأمن وأمان بداخله لا على العكس.
- 2025-08-04سلام و”منتدى البحرين”: تقرير يوثق تصعيدًا ممنهجًا للانتهاكات الدينية خلال عاشوراء 2025 في البحرين
- 2025-08-04مجالس المحرق تعود لانتقاد السلطة: التطبيع هو أسوأ ما فعلتم تجاه القضية الفلسطينية
- 2025-08-01السلطة تحتمي بمناطق الموالاة لمواجهة فتوى علماء السنة بوجوب وقف التطبيع: وزير الداخلية يشيد بولاء البديع والزلاق والرفاع
- 2025-07-29"مرآة البحرين" تجري حوارًا خاصًا مع السياسي والخبير الاقتصادي إبراهيم شريف
- 2025-07-25دعوة شاب بحريني لصلاة جامعة بين السنة والشيعة تُخرج التكفيريين من جحورهم وسط تفرّج الجهات الأمنية