الحوثيون يستعيدون مواقع ويبدون "مقاومة شديدة" في تعز

2015-11-27 - 7:24 م
مرآة البحرين (أ ف ب): استعاد المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم مواقع فقدوها خلال الأيام الثلاثة الماضية في محافظة تعز بجنوب غرب اليمن، مع إبدائهم "مقاومة شديدة" في وجه الهجوم الذي بدأته الأسبوع الماضي قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي بدعم من التحالف العربي، بحسب مصادر عسكرية.
وكانت قوات هادي المدعومة من التحالف بقيادة السعودية، بدأت في 16 نوفمبر/تشرين الثاني هجوما لطرد الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، من تعز. وتتركز المعارك حول الراهدة ثاني كبرى مدن المحافظة المحورية الواقعة في جنوب غرب البلاد.
وقال مسؤول عسكري يمني في القوات الموالية لهادي الخميس إن الحوثيين "استعادوا المواقع التي خسروها خلال الأيام الثلاثة الماضية في محور الشريجة الراهدة جنوب شرق تعز، وتمكنوا من السيطرة عليها بعد مهاجمتهم القوات الموالية للشرعية".
أضاف المسؤول الذي فضل عدم كشف اسمه "فوجئنا بهجوم مباغت على مواقعنا التي سيطرنا عليها خلال الأيام الثلاثة الماضية، واضطررنا إلى التراجع مسافة 3 كلم والتمركز في الشريجة بسبب الهجوم الكثيف".
وأكد المصدر أن قوات هادي "ستواصل عملياتها باتجاه تعز رغم الانتكاسة التي أصابتها".
وكان مسؤول ميداني أفاد في وقت سابق أن "ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح يستميتون بالدفاع عن الراهدة، وهناك مقاومة شديدة من قبلهم"، مؤكدا أن "التعزيزات العسكرية التي وصلت (...) حققت تقدما محدودا".
وبحسب المصادر العسكرية، قتل منذ الأربعاء 27 مسلحا، هم 14 من القوات الموالية لهادي، و13 من الحوثيين وحلفائهم.
وأكد المسؤول الميداني أن "طيران التحالف العربي يساندنا في معركة استعادة الراهدة وقصف مواقع الحوثيين".
وإلى الغرب من محافظة تعز، تدور معارك بين الحوثيين والقوات الموالية لهادي في منطقة ذباب الساحلية، بحسب مصادر عسكرية.
ويتواجد الحوثيون وحلفاؤهم في مناطق عدة من المحافظة، ويحاصرون مركزها مدينة تعز.
وكان هادي عاد إلى عدن (جنوب) في 18 نوفمبر/تشرين الثاني من مقر إقامته في الرياض، للإشراف على العمليات في تعز.
يذكر أن الرئيس اليمني اتخذ عدن عاصمة مؤقتة العام الماضي إثر سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014، وانتقل إلى الرياض بعد مواصلة هؤلاء تقدمهم جنوبا.
وبدأ التحالف العربي بقيادة السعودية شن غارات ضد الحوثيين وحلفائهم نهاية مارس/آذار الماضي، كما وفر لقوات هادي دعما بريا منذ الصيف.
واستعادت القوات الموالية لهادي في يوليو/تموز بدعم من التحالف، مدينة عدن، إضافة إلى أربع محافظات جنوبية هي لحج والضالع وأبين وشبوة.
وبحسب أرقام الأمم المتحدة، أدى النزاع في اليمن إلى مقتل أكثر من 5700 شخص وجرح قرابة 27 ألفا منذ مارس/آذار الماضي، منهم قرابة 2700 قتيل وأكثر من 5300 جريح من المدنيين.
- 2025-03-09منظمات حقوقية تدعو ملك البحرين إلى تعديل قانون الجنسية لضمان المساواة بين الجنسين
- 2025-03-08"الداخلية" البحرينية تمنع إقامة أكبر صلاة الجمعة للشيعة في أول اختبار لمخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي !
- 2025-03-079 جمعيات سياسية ترفض خطط الحكومة لتحقيق فائض في الميزانية العامة: ضربة قاسية تفاقم الأزمات
- 2025-03-06مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالمدافعين عن حقوق الإنسان تطالب بإطلاق سراح حاجي
- 2025-03-01“سلام” تدين احتجاز علي حاجي وتطالب بالإفراج الفوري عنه