"التربية" عن وقف الاعتراف بتخصصات طبية في الصين: المؤهلات لم تتوافق مع "الضوابط والمعايير"

2015-08-27 - 2:17 م
مرآة البحرين: قالت وزارة التربية والتعليم إن معادلة الشهادات تخضع للقواعد الاسترشادية لدول مجلس التعاون، والتي توحد الضوابط والمعايير والاشتراطات الخاصة بمعادلة أي مؤهل علمي يعتمده الأعضاء حال النظر فيه، وذلك بحسب قرار المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون في دورته 28 الخاص بتوحيد الإجراءات والمعايير التي يتم من خلالها تقييم ومعادلة الشهادات الأجنبية.
وبشأن القرار الصادر منذ 4 أشهر، والذي نص على إيقاف تقييم المؤهلات الطبية لبعض الجامعات الصينية «مؤقتاً» حتى يتم التواصل مع الجهات المختصة في الصين، قالت الوزارة إن «اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات قامت بالنظر في المؤهلات الواردة إليها من بعض مؤسسات التعليم العالي الصينية، وقد رأت أن هذه المؤهلات لا تتوافق مع الضوابط والمعايير المعمول بها لديها».
وعن الضوابط والمعايير المطلوبة لقبول المؤهلات في التخصصات الطبية، ذكرت الوزارة أن اللجنة تلزم الطالب الراغب في دراسة برنامج الطب البشري وطب الأسنان بأن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها (الفرع العلمي أو توحيد المسارات مجموعة العلوم والرياضيات)، وألا يقل معدله التراكمي في شهادة الثانوية العامة عن 90 في المئة، وألا تقل مدة الدراسة للحصول على الدرجة الجامعية الأولى (البكالوريوس) لدراسة الطب البشري وطب الأسنان عن (5) خمس سنوات دراسية (سواء للجامعات التي تعتمد نظام السنوات الدراسية أو نظام الساعات المعتمدة)، وأن تطبق الجامعة نظم تقويم وامتحانات واختبارات فصلية ونهائية، وأن تكون الدراسة في الجامعة بالانتظام والتفرغ والإقامة في بلد المؤسسة التعليمية، إلى جانب إتمام فترة الامتياز المطلوبة في أحد المستشفيات المعتمدة من قبل الجامعة.
- 2025-09-26الشعلة يدعو لتحصين الجبهة الداخلية بعد العدوان على قطر: الأمن لا يُبنى فقط بالصواريخ والطائرات بل بالعدل والكرامة والمشاركة السياسية الواسعة
- 2025-09-18منظمة سلام تدشّن تقريراً حول المنع من السفر كعقوبة خارج إطار القضاء في البحرين
- 2025-09-14لولوة البنعلي تفجر قضية "اللاريكا" من جديد وتفضح شيخ خليفي
- 2025-09-02حقوقيون: التعيينات الجديدة في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تكريس للولاءات وتغييب للاستقلالية
- 2025-08-31البحرينيون في المنفى يودّعون السيد هاشم العلوي.. ضحية جديدة للتهجير القسري