مرآة البحرين: أكد بريطانيون يقيمون في البحرين ما سبق لعضو مركز البحرين لحقوق الإنسان يوسف المحافظة أن أشار له من أن قوات الأمن البحرينية كانت تغلق طريق السفارة البريطانية في العاصمة (المنامة) قبل ساعات من إعلانها ما قالت "تفجير عبوة على بعد 50 مترا من السفارة البريطانية استخدمت فيها مادة شديدة الانفجار". وقال ريكارد هودغسون "كنت ذاهبا مع صديقى إلى فندق إنتر كونتننتال لاحتساء شراب. لم نستطع الدخول لأية منطقة بالقرب من المنطقة الدبلوماسية، وكان ذلك حوالي الساعة 10 ليلا. أمر غريب أن تكون المنطقة مغلقة قبل وقوع الانفجار".
 
وأضافت ليندا ويليامز في سياق التعليق على الخبر الذي نشرته السفارة البريطانية على صفحتها الرسمية في فايسبوك "المنطقة، كما علمت من مصدر موثوق، كانت مغلقة قبل 4 ساعات من الانفجار. تواجدت الشرطة بعد الانفجار لمدة نصف ساعة. كالعادة، هذا الحادث هو نشاط مريب من قبل وزارة الداخلية" وفق الترجمة التي وضعها نشطاء على موقع "ملتقى البحرين".
 
وشككت سارا جين مسينتي في حجم الأضرار التي أعلنت عنها وزارة الداخلية في مؤتمر صحفي اليوم "مررت بالمكان حوالي 2.30 بعد منتصف الليل، ولم تكن هناك حركة كبيرة. كانت هناك شاحنة صغيرة متضررة ولكن ليست هناك أي علامة على وجود حافلة أو ضرر كبير، وكان هناك شرطيان يتجولان قد بدا عليهما السأم مع وجود شريط أصفر في تلك المنطقة الهادئة".
 
وكانت وزارة الداخلية قد قالت في وقت سابق اليوم أن المادة المستخدمة كانت شديدة الانفجار (...) ومسافة تطايرها وصلت إلى حوالي 32 مترا، كما أحدثت حفرة بقطر 30سم أسفل الباص وتضرر 5 سيارات كانت متوقفة قربها".

وحاول أحد المتدخلين وهو لوفال هاتينون أن يشير بأصابع الاتهام إلى إيران وحزب الله في البحرين، غير أن ليندا وليليامز عادت وألقمته حجراً "ليس هناك شيء على الإطلاق يدل على وجود ارتباط بإيران. إن هذا ما تريد وزارة الداخلية أن تقنع الناس به، وهو من هرائها"، سائلة إياه "هل قرأت تقرير بسيوني؟". وأوضحت في السياق نفسه "إن النظام البحريني لايعمل على تنفيذ توصيات لجنة التقصي أبداً" وفق تعبيرها.

• صفحة السفارة البريطانية على فايسبوك