زوجة توني بلير تُقدّم استشارات قانونية واستخبارية لحكومة البحرين عبر شركتها البريطانية

2015-03-20 - 8:44 م
مرآة البحرين (خاص): في مقطع مقتبس من كتاب بعنوان "بلير إنك: الرجل خلف القناع"، نشره موقع دايلي مايل أونلاين، كُشف النقاب عن تلقّي البحرين استشارات قانونية من مكتب أومنيا استراتيجي للمحاماة التي تملكه وترأس مجلس إدارته شيري بلير، زوجة رئيس حكومة بريطانيا الأسبق تونى بلير.
مكتب أومنيا استراتيجي هو مكتب دولي يُعنى بالمسائل القانونية تأسّس عام 2011. يقدّم معلومات استخباراتية واستشارات قانونية لعملائه. ومن بين الحكومات التي تعامل معها الحكومتان البحرينية والألبانية، وكذلك منظّمة في نيجيريا وشركة في مصر. ومن المعلوم أيضًا أنّ المكتب يستعين بضبّاط استخبارات سابقين ومكاتب تحقيق.
لكن الجدير ذكره هو أنّ مؤلّفي هذا الكتاب، فرانسيس بيكيت وديفيد هينك ونيك كوتشان، ذكروا أنّ "بعض الأعمال التي يقوم بها هذا المكتب تثير الدهشة". إذ يسلطون الضوء على حقيقة أنّ "حكومة البحرين من بين الجهات التي تعامل معها المكتب".
ويقول مؤلفو الكتاب "من المؤسف أنّ محامية بارزة في مجال حقوق الإنسان كشيري بلير تجني المال من دولٍ كالبحرين، التي استعانت بالقوّات السعودية خلال حركة الربيع العربي من أجل ضمان عرقلة العملية الديمقراطية".
وأضافوا "وفقًا لتقرير منظمة هيومن رايتس ووتش الذي صدر في وقت سابق من هذا العام، فإن البحرين شدّدت قيودها على حقوق الإنسان كالحق في حرية التعبير، والتجمّع، وتكوين الجمعيات. وقد اعتقلت قوّات الأمن البحرينية، بشكل تعسفي، الكثير من الأشخاص وصدرت تقارير موثوقة عن ممارسة التعذيب وسوء المعاملة في السجون".
وتساءل مؤلّفو كتاب "بلير إنك: الرجل خلف القناع" عن "السبب الذي يدفع شخصًا ملتزمًا بالدفاع عن حقوق الإنسان إلى تقديم العون للدكتاتوريين الذين يحكمون البحرين من أجل البقاء في السلطة؟"
- 2025-09-26الشعلة يدعو لتحصين الجبهة الداخلية بعد العدوان على قطر: الأمن لا يُبنى فقط بالصواريخ والطائرات بل بالعدل والكرامة والمشاركة السياسية الواسعة
- 2025-09-18منظمة سلام تدشّن تقريراً حول المنع من السفر كعقوبة خارج إطار القضاء في البحرين
- 2025-09-14لولوة البنعلي تفجر قضية "اللاريكا" من جديد وتفضح شيخ خليفي
- 2025-09-02حقوقيون: التعيينات الجديدة في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تكريس للولاءات وتغييب للاستقلالية
- 2025-08-31البحرينيون في المنفى يودّعون السيد هاشم العلوي.. ضحية جديدة للتهجير القسري