اقرأ تحفظات فريق الدفاع عن "متهمي تفجير الديه" على المحكمة

2015-03-03 - 3:09 ص

مرآة البحرين: قال محامي الدفاع عن المتهمين في تفجير الديه محمد المطوع إن المحاكمة كان يحضرها شخصين من المتهمين فقط، موضحاً أن فريق الدفاع حصل في الجلسة الثانية على تفاصيل كثيرة حول القضية التي ورد فيها أنه نتيجة الاتصال اللاسلكي من أحد القائمين عن التفجير انفجرت عبوة وتم ابطال اثنتين، والحقيقة أن العبوة التي انفجرت لم تنفجر نتيجة الاتصال اللاسلكي وإنما خلال التفكيك.

وفي ندوة بشأن أحكام الإعدام أمس (الأحد1 مارس/ آذار 2015) أضاف "نحن كمحامين قدمنا الكثير من الطلبات للمحكمة حول الأدلة، وعدم الاعتماد على محاضر الشرطة والتحقيقات، بالإضافة إلى أن المحكمة يأتيها دليل الادانة جاهز ولا تحتاج إلى أن تتعب نفسها، نحن طلبنا الاستماع الى شهود الاثبات منهم 13 شاهد استمعت لهم المحكمة من دون حضورنا".

وواصل "لقد رفضت المحكمة الطلبات التي قدمناها لمعرفة الشرائح التي استخدمت في الاتصال اللاسلكي وتعيين الشركة التابعة لها هذه الشرائح، وهذا شيء مهم وقوي، هل هي تنتمي الى بتلكو أو زين أو فيفا".

وبين أنه لم يتم الكشف عن المواد المستخدمة في عملية التفجير، أو المواد التي كان يرتديها رجال الأمن والتي أدت الى تناثر رجال الأمن، عكس ما يقال بأن الانفجار تم عن بعد، وهذا لم نعط تقرير عنه.

وأوضح المطوع "طلبنا مخاطبة الشركات في كوريا عن الهواتف المستخدمة باعطائنا تقرير حول هذا الموضوع، طلبنا استجواب الطبيب الشرعي أمام المحكمة، الطبيب الشرعي الأول قدم تقرير بناءً على افتراضات فقط، وقد سألناه عن موقع الشرطي الشحي خلال الحادث ولكنه لم يكن يعرف".

وأوضح أنهم زعموا أن الشرطي الثاني سقط على رأسه خلال الحادث وارتطم رأسه بالشارع وأصيب بكسور في الجمجمة وتوفي، أين وكيف وعلى أي بعد من الانفجار لم نعرف!، أما الشرطي الثالث لم نعرف عنه شيء ولم يقدم عنه أي معلومات ولم يذكروا حتى أسمه".

وعن المصور الذي صور الحادثة، قال إنهم ادعوا أنه صور الحادثة بشكل جيد، "ولكن حتى في هذا الموضوع لم تقدم لنا الصور ولم نستلمها، ووزارة الداخلية اختارت صوراً للمحكمة بعناية".

وقال "نحن كمحامين انسحبنا نتيجة رفض المحكمة لطلباتنا، ولكنهم طلبوا بأن نعود مرة أخرى ولكننا لم نقبل بذلك لأنني لا أقبل أن أدافع عن شخص تتوالى أدلة البراءة بحقه ثم يحكم بالإعدام، حيث لم تستجب المحكمة لأي من أدلة البراءة التي قدمناها لها".

وأردف "هم أرادوا اقناع أنفسهم واقناع الخليج بأن هؤلاء هم من نفذوا التفجير، هؤلاء أنفسهم حتى لو كان هناك غيرهم من فعل هذا الفعل، لأنهم مستهدفون منذ التسعينات".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع