مرآة البحرين (خاص): طالب مشاركون في ندوة نظمها مركز الإهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بالقاهرة إلى إطلاق ما أسموه "مشروعاً تحررياً " في البحرين يحقق المواطنة والعدالة الاجتماعية لكل المواطنين. وقالوا في الندوة التي نشرت صحيفة "الإهرام" اليوم الأحد مقتطفات مما جاء فيها " الأوضاع في البحرين تؤكد على أهمية إطلاق مشروع وطني تحرري في هذا البلد العربي يقوم علي مبدأ المواطنة والعدالة الاجتماعية لكل المواطنين". وقال رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية ورئيس وحدة دراسات الثورة المصرية بالمركز الدكتور سعيد إدريس "إن هذه الأحداث كشفت للمرة الأولى أمن دول مجلس التعاون واستقرارها ليس مهددا من الخارج فحسب وإنما من الداخل". وأضاف بأن ذلك "ما يستوجب التفكير جديا في السعي إلى تراجع أولوية التحالف الأمني مع الولايات المتحدة والتركيز علي الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتوفير بيئة صحية لإنهاء الازمة" على ما عبر.

وشددوا علي ضرورة رفض الطائفية سواء بالنسبة للشيعة أو بالنسبة للسنة  وذلك وفق الخلاصة التي ادلي بها الدكتور محمد السعيد ادريس رئيس وحدة الدراسات العربية والاقليمية ورئيس وحدة دراسات الثورة المصرية بالمركز في ختام الندوة معتبرا ان ذلك يشكل مدخلا لانهاء الاحتقان السياسي والطائفي الذي تفجر في الرابع عشر من فبراير الماضي.
ولفت الدكتور ادريس إلي ان هذه الاحداث كشفت للمرة الأولي وادراك دول مجلس التعاون بأن امنها واستقرارها ليس مهددا من الخارج فحسب وانما من الداخل وهو ما يستوجب التفكير جديا في السعي إلي تراجع اولوية التحالف الأمني مع الولايات المتحدة والتركيز علي الابعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتوفير بيئة صحية لإنهاء الازمة.
وشدد المشاركون في الندوة على ضرورة "رفض الطائفية سواء بالنسبة للشيعة أو بالنسبة للسنة"، معتبرين أن "ذلك يشكل مدخلا لإنهاء الاحتقان السياسي والطائفي" حسبما جاء في الصحيفة. وتعد الآراء التي طرحت في الندوة بمثابة الخلاصة التي خرج بها "مركز الإهرام" من بعد لقائه وفوداً من المعارضة والموالاة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.