مرآة البحرين: أقر وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن الاحتجاجات التي شهدتها البحرين منذ 14 فبراير/شباط الماضي حركة مطالب، لكنه نفى أن تكون ثورة. وقال في تصريح اليوم لجريدة "المصري اليوم" إن "ما شهدته البحرين حركة مطالب لم يكن فيها دعوات لإسقاط النظام". لكنه استدرك في الوقت نفسه "بأن ما حصل لم يكن ثورة على عكس الحال في مصر".
وتأتي هذه التصريحات منافية لتصريحات سابقة له والتي كان يشدد فيها على أن ما جرى هو صراع طائفي بين السنة والشيعة. وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها بأنها حركة سياسية "ذات مطالب". وأكد أن "التحولات التي يشهدها العالم العربي حاليا هي تحولات تستجيب لمطالب الشعوب العربية" موضحاً "نحن جزء من هذا العالم ولسنا معزولين".
وقال "الشعوب تتطلع إلى الديمقراطية والمشاركة والفرص في حياة كريمة، والكرامة فيما يخص المستقبل".
كما حاول الاستدراك أيضاً لموقف الحكومة البحرينية الداعم لنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك والذي تؤكده التصريحات الموثقة والتسجيلات الصوتية والمرئية وعبر دعوتها لعقد اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية لدعم نظام مبارك. وقال بهذا الصدد إنه "عقب ثورة 25 يناير، أصدرت البحرين بيانًا أكدت فيه أنها تحترم خيارات الشعب المصري"، مؤكدًا أنه "لا أحد يتدخل فيما يريد شعب مصر".
وكشف وزير الخارجية عن أن "عضوية مصر فى مجلس التعاون الخليجى طرحت للنقاش عدة مرات" موضحا أن "البحرين دعمت هذا الأمر بقوة فى الفترة الأخيرة". وقال "يجب أن تأتي مصر على رأس الدول العربية التي ستنضم في الفترة القادمة لمجلس التعاون الخليجي".