مرآة البحرين: استنكر رئيس دائرة الحريات وحقوق الإنسان في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية السيد هادي الموسوي ما أسماه "الترهيب الرسمي" على لسان مسؤولين لمن يتبنى موقف المقاطعة للانتخابات.

وقال إن "ترهيب المواطنين من اتخاذ موقف المقاطعة لن يؤثر في الناس الذين خرجوا وواجهوا البطش والرصاص والاعتقالات والفصل والتعذيب"، معتبراً أن "هذه الانتخابات سحابة صيف عابرة سيواصل بعدها شعب البحرين نضاله من أجل التحول الديمقراطي".

وشدد الموسوي على أن "شعب البحرين على قدر كبير من الوعي وليس بحاجة إلى من يلقنه خياراته، ومحاولة الحجر على رأيه المقاطع ومصادرته بدعاوى مخالفة القانون، في حين أن أكبر مخالفة للقانون وللعهود والمواثيق الدولية وللشرعة الدولية هي مصادرة حق الإنسان البحريني وإرادته في تشكيل السلطات واختيار من يمثله بشكل واقعي وحقيقي وفعلي".

وأضاف الموسوي على أن "المقاطعة رأي وموقف مكفول كما هو الرأي المشارك ولا يجوز تحت أي مبرر مصادرة الرأي المقاطع، وإعمال أدوات القمع والملاحقات الأمنية تجريما لمن يتبنى خيار المقاطعة"، مؤكداً على أن "خيار السلطات في الترهيب والتضييق على المقاطعين والداعين إليه يستوجب منها تحويل البحرين إلى سجن كبير لتضع فيه أكثر من نصف الشعب لأنه مقاطع ولا خيار لديه غير المقاطعة"، على حد تعبيره.