وعد تحمل الحكم مسئولية الحفاظ على حياة أمينها العام..وزعيم الوفاء: نواجه تهديداً حقيقياً

2011-10-02 - 2:50 م
مرآة البحرين:أكدت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) المعلومات التي سربت مؤخراً بشأن قيام السلطات بإيقاف الرعاية الطبية عن القيادات السياسية المضربين عن الطعام في سجن قرين المركزي احتجاجاً على اعتقال النساء، معبرة عن قلقها من تدهور الأوضاع الصحية لأمينها العام إبراهيم شريف السيد.
وقالت في بيان اليوم (الأحد) "إن إدارة سجن القرين العسكري قررت إيقاف الرعاية الطبية عن القيادات السياسية والدينية والحقوقية الأربعة عشر المضربين عن الطعام احتجاجا على اعتقال النساء اثر أحداث مجمع السيتي سنتر"، موضحة بأن الهدف من هذا الإجراء هو "الضغط عليهم لإنهاء الإضراب التضامني".
وأوضحت بأن "المجموعة أرسلت رسالة إلى إدارة السجن يعلمونها بنيتهم في مواصلة الإضراب عن الطعام الذي مضى عليه نحو عشرة أيام" محملين "إدارة السجن مسئولية تبعات الإهمال الطبي خاصة بحق المعتقلين الذين يعانون من ظروف صحية كمرض السكري والضغط".
وطالبت "وعد" الجهات المعنية بما فيهم الجهاز القضائي "إخضاع المعتقلين إلى الفحص الطبي اليومي كما هو متعارف عليه وفق المواثيق الدولية التي صادقت عليها حكومة مملكة البحرين" محملة إياها "مسئولية الحفاظ على حياة المعتقلين" الذين قالت إنهم "يمارسون حقهم الطبيعي في الاحتجاج".
وكانت عائلة القيادي في حركة "الوفاء" عبدالوهاب حسين قد تحدثت أيضاً عن فحوي مكالمة هاتفية تلقتها صباح أمس من قبل الأخير أفاد فيها عن أن "إدارة السجن قد باشرت عقابهم على إضرابهم عن الطعام بمنع الرعاية الصحية عنهم".
وقد أوضح بهذا الصدد بأن "المعتقلين المرضى بداء السكري كان يجري فحصهم بشكل يومي، أما الآن فقد بات الفحص بشكل أسبوعي". كما نقلت عنه قوله إن المضربين "يواجهون تهديدا حقيقياً على حياتهم واستهدافاً لهم" وفق ما عبرت.
- 2025-03-16أحمد رضي: كيف سيحمي المواطن نفسه عندما تتجاوز الأسعار قيمة الدعم الممنوح؟
- 2025-03-11استفزاز أمريكي ورد شعبي.. السفير بوندي يوزع الإفطار والبحرينيون يردون من “شارع القدس”
- 2025-03-09منظمات حقوقية تدعو ملك البحرين إلى تعديل قانون الجنسية لضمان المساواة بين الجنسين
- 2025-03-08"الداخلية" البحرينية تمنع إقامة أكبر صلاة الجمعة للشيعة في أول اختبار لمخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي !
- 2025-03-079 جمعيات سياسية ترفض خطط الحكومة لتحقيق فائض في الميزانية العامة: ضربة قاسية تفاقم الأزمات