رويترز: أرباح بتلكو تتراجع بنسبة 22%... وأكثر من نصف إيراداتها خارجية!

2014-07-28 - 5:47 ص
مرآة البحرين (خاص): سجلت شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) انخفاضًا في أرباح الربع الثاني من العام يقدر ب 22.4%، وفقًا لحسابات رويترز المبنية على البيانات المالية للنصف الأول من العام، جراء استمرار المنافسة الشديد في الأسواق الرئيسية والتعديلات غير المتكررة.
تتنافس بتلكو مع زين الكويتية وشركة الاتصالات السعودية بالإضافة إلى حوالى 10 من مقدمي خدمات الانترنت في السوق الرئيسية.
وفي مساعيها لتعويض تراجع الأرباح والإيرادات المحلية، أتمت بتلكو في أبريل 2013، صفقة شراء "اتصالات موناكو السلكية واللاسلكية" بقيمة 570 مليون دولار.
وقد حقق المحتكر السابق ربحًا صافيًا قدره 10.4 مليون دينار (27.6 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة الممتدة حتى 30 يونيو، أي بانخفاض 13.4 مليون دينار عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
لقد كسبت الشركة 57% من مجموع إيراداتها من خارج البحرين، في النصف الأول من العام الجاري، وهي نسبة ساعد على تثبيتها "تأثير المنافسة الشرسة الجارية محليًا" وفقًا لرئيس مجلس إدارة بتلكو الشيخ حمد بن عبد الله آل خليفة.
وقال البيان، أن إيرادات بتلكو في الأشهر الستة الأولى من العام 2014، بلغت 19.4 مليون دينار، أي بزيادة سنوية 14%، في حين لم يرتفع عدد مشتركيها عن 9 مليون عميل، حتى 30 يونيو، أي بزيادة 4% عن نفس النقطة من عام 2013.
كما اقترح مجلس إدارة بتلكو دفع أرباح نقدية بقيمة 0.01 دينار للسهم الواحد في هذه الفترة ما يتماشى مع المبلغ المدفوع في الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب بيانات تومسون رويترز.
وقد كانت شركة بتلكو قد وظفت آلان يلان رئيسًا تنفيذيًا في نيسان بعد قرابة 11 شهرًا من استقالة الرئيس التنفيذي السابق الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة.
- 2025-08-04سلام و”منتدى البحرين”: تقرير يوثق تصعيدًا ممنهجًا للانتهاكات الدينية خلال عاشوراء 2025 في البحرين
- 2025-08-04مجالس المحرق تعود لانتقاد السلطة: التطبيع هو أسوأ ما فعلتم تجاه القضية الفلسطينية
- 2025-08-01السلطة تحتمي بمناطق الموالاة لمواجهة فتوى علماء السنة بوجوب وقف التطبيع: وزير الداخلية يشيد بولاء البديع والزلاق والرفاع
- 2025-07-29"مرآة البحرين" تجري حوارًا خاصًا مع السياسي والخبير الاقتصادي إبراهيم شريف
- 2025-07-25دعوة شاب بحريني لصلاة جامعة بين السنة والشيعة تُخرج التكفيريين من جحورهم وسط تفرّج الجهات الأمنية