» أخبار
د.محمد المسفر للسعوديين: العقلية الأمنية في البحرين لن تؤدي إلى استقرار

2011-08-17 - 2:17 م
مرآة البحرين: استعرض أستاذ العلوم السياسية والمحلل السياسي القطري د.محمد صالح المسفر مناقشات جرت في ندوة رمضانية أقامها الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز خلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي حول السياسة السعودية، بيّن المسفر خلالها إخفاق الدبلوماسية السعودية في العقدين الأخيرين، وأكد أن الدبلوماسية الأمنية في البحرين لن تؤدي إلى استقرار في الأيام المقبلة.
وقال المسفر، في مقاله في صحيفة "الشرق" القطرية تحت عنوان "حوارات سياسية في الرياض"، إنه خلص في مداخلته إلى أن الدبلوماسية السعودية أخفقت في كل قضايانا العربية في الفترة الواقعة بين 1990 ــ 2011، الأمر الذي جعلها عرضة للنقد الشديد، البعض حاقدا والبعض شامتا والبعض محرضا".
وتابع المسفر، أن النقاش في الشأن البحريني واللبناني "لم يكن سهلا"، معتبرا أنه "عندما يقسم النظام السياسي في الدولة المواطنين إلى فئات ويتعامل مع كل فئة حسب منظوره الشخصي والأمني فإن ذلك يقود المجتمع إلى التفكك والتحزب والاستعانة بالغير لتحقيق مطالب أي فئة"، وأوضح "المواطنة هي آخر عامل يفكر بعض حكامنا في أمرها. لو كانت المواطنة هي محور الاهتمام السياسي للحاكم مصحوبة بحقوقها التاريخية التي تقرها الأديان والدساتير لما اختل توازن مجتمعاتنا العربية والخليجية على وجه التحديد".
وفيما كان لافتاً تجاهل تغطية صحيفة الوطن السعودية العناويين الرئيسية التي تحدث شدد المسفر في عرضه على أن "الدبلوماسية الأمنية التي سيطرت على أحداث اليمن والبحرين لم تكن موفقة ولن تؤدي إلى استقرار في قادم الأيام"، مؤكداً أن المسألة "مسألة عدالة مفقودة ومساواة ناقصة، وهنا لا أتحدث عن شيعة وسنة في البحرين ولكني أتحدث عن مواطن بحريني بصرف النظر عن فقهه الذي يتبعه".
اقرأ أيضا
- 2025-05-11رغم دعمها الواضح للنظام السابق.. الجولاني يزور البحرين في سياق جولة عربية
- 2025-05-09عادل المرزوق: قانون الصحافة الجديد إهانة للبحرين وتكريس للتخويف والتضييق
- 2025-05-08مراسلون بلا حدود تصنف البحرين ضمن فئة "شديدة الخطورة" في مؤشر حرية الصحافة: حرية التعبير منعدمة في البحرين
- 2025-05-05في يوم العمال العالمي .. الاتحاد العام يقرع جرس الإنذار: البحريني عاطل والأجنبي صاحب عمل!
- 2025-04-30محكمة الاستئناف في لاهاي تُلزم الحكومة البحرينية مجددًا بتعويض بنكين إيرانيين بمبلغ 214 مليون يورو