باترسون لجمعيات «الائتلاف»: أزمة البحرين مشابهة لتونس ومصر وبإمكانها السير نحو الحل

2014-05-21 - 3:03 م
مرآة البحرين: أكدت مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون أن الأزمة في تونس، التي زارتها مؤخرا، "مشابهة لكل من مصر والبحرين"، مشيرة إلى أن "تونس اليوم اتخذت خطوات في سبيل الحل، وكذلك البحرين بإمكانها أن تتخذ الخطوات المناسبة للسير في طريق الحل".
وأورد كلام باترسون الأمين العام لـ"جمعية التجمع الوطني الدستوري - جود" عبدالرحمن الباكر، خلال ندوة ناقشت ما دار بين ممثلي جمعيات "الائتلاف" مع باترسون في مقر للجمعية بمنطقة سند، مشيرا إلى أن لقاء ممثلي جمعيات الائتلاف مع بترسون "كان واضحا وصريحا وساخنا في الوقت ذاته، وتم التطرق الى العديد من الملفات التي تهم الوضع السياسي في البحرين، كما اشتمل اللقاء على مناقشة قضية الحوار بين الأطراف السياسية في الساحة، وما يتعلق بالانتخابات العامة المقبلة".
ولفت الباكر إلى أن ممثلي الائتلاف أكدوا لمساعدة وزير الخارجية الامريكي وللسفير الأميركي في المنامة (توماس كراجسكي) بأن "البحرين بخير وبإمكانها أن تحل الأزمة السياسية باعتمادها على ثقافة شعبها ومكونها الاجتماعي، وأن تدخل الأميركيين في الشأن البحريني وتحديدا السفير الأميركي يزيد من الأزمة في بلادنا ويُعقدها"، وأن الأخير "احمر وجهه وتغيرت ملامحه وحاول الرد إلا أن باترسون منعته وهي تبتسم حيث ذكرت له أن من مصلحة أميركا أن تحل الأزمة في البحرين"، على حد تعبيره.
ولفت الباكر إلى أن ممثلي الاتئلاف ردوا على مداخلات باترسون بالقول: "الدولة في البحرين قدمت مبادرة، ونحن كذلك قدمنا مرئياتنا عبر نقاط خمس في آخر لقاء مع ولي العهد، هي جديرة بالاهتمام وفيها الحل والمتمثل في اصلاح القضاء، و تعديل الدوائر الانتخابية، والمجلس النيابي بكامل صلاحياته، وكذلك مجلس الشورى، والأمن للجميع".
- 2025-08-01السلطة تحتمي بمناطق الموالاة لمواجهة فتوى علماء السنة بوجوب وقف التطبيع: وزير الداخلية يشيد بولاء البديع والزلاق والرفاع
- 2025-07-29"مرآة البحرين" تجري حوارًا خاصًا مع السياسي والخبير الاقتصادي إبراهيم شريف
- 2025-07-25دعوة شاب بحريني لصلاة جامعة بين السنة والشيعة تُخرج التكفيريين من جحورهم وسط تفرّج الجهات الأمنية
- 2025-07-22البحرينيون يصرخون: مساندة غزة واجبة
- 2025-07-18استثمار بحريني بـ17 مليار دولار في أمريكا وترامب لولي العهد: ضرباتنا لإيران كانت مدمّرة