قوى المعارضة: الحوار غير موجود مع التصعيد الأمني وتراجع مستوى حقوق الإنسان

2014-04-21 - 3:54 م
مرآة البحرين (خاص): أكدت القوى الديمقراطية المعارضة البحرينية (الوفاق، وعد، القومي، التقدمي، الإخاء) أنها لم تلمس أي حوار قائم حتى الآن، مشددة على أن الحوار الجاد والحقيقي "غير موجود".
وأكدت القوى المعارضة، في بيان اليوم الإثنين، أن "الإصلاح الحقيقي والجاد معطل في البحرين بشكل مطلق، وأن القوى الوطنية لم تسجل أي جديد أو تقدم منذ اللقاء الأول بولي العهد حمد بن عيسى آل خليفة في 15 يناير/كانون الثاني الماضي"، مشسرة إلى أن "الأمور والأوضاع السياسية تعاني من الجمود السياسي المطبق ولم تشهد أي تقدم إن لم تكن دخلت في مزيد من التصعيد الأمني وتدهور الحريات وتراجع مستوى حقوق الإنسان".
ولفتت إلى أنها تقدمت "بمشروع متكامل للحل السياسي سلمته للديوان الملكي بناء على طلبه إلا أنها لغاية اليوم وبعد مرور نحو شهر ونصف من التقدم بهذا المشروع لم تتلقَّ أي ردود أو مشاريع جدية تكون أرضية صالحة لبدء الحوار السليم والجاد"، مشيرة إلى أن "الحوارات الثنائية التي وافق عليها ولي العهد لم تتم والحديث عن تهيئة الأجواء لم ينفذ منه شيء".
وأكدت أن الحوار "يحتاج إلى تهيئة حقيقة صادقة للأجواء تتعلق بوقف التجاوزات والعمل على رفع المظالم والبدء بمعالجة كل الانتهاكات لحقوق الانسان التي أثقلت كاهل الوطن والمواطنين"، مشيرة إلى أن "مشروع الحوار يحتاج صلاحيات وشجاعة وجرأة ولا يستطيع الحوار أن ينتج من دون إرادة ودعم حقيقي ونية في الإصلاح الحقيقي".
وأكدت القوى الوطنية أن "الحوار لايزال يستخدم للاستهلاك الإعلامي فقط ولم نلحظ أية أرضية على المستوى السياسي والحقوقي، وأي حوار لا يشعر فيه الشعب بالتغيير سيبقى حبرا على ورق، وقد تحول الإعلان عنه إلى تسويق لتكريس الوضع القائم".
- 2025-08-04سلام و”منتدى البحرين”: تقرير يوثق تصعيدًا ممنهجًا للانتهاكات الدينية خلال عاشوراء 2025 في البحرين
- 2025-08-04مجالس المحرق تعود لانتقاد السلطة: التطبيع هو أسوأ ما فعلتم تجاه القضية الفلسطينية
- 2025-08-01السلطة تحتمي بمناطق الموالاة لمواجهة فتوى علماء السنة بوجوب وقف التطبيع: وزير الداخلية يشيد بولاء البديع والزلاق والرفاع
- 2025-07-29"مرآة البحرين" تجري حوارًا خاصًا مع السياسي والخبير الاقتصادي إبراهيم شريف
- 2025-07-25دعوة شاب بحريني لصلاة جامعة بين السنة والشيعة تُخرج التكفيريين من جحورهم وسط تفرّج الجهات الأمنية