مرآة البحرين (خاص): قال المقرر الأممي الخاص بالتعذيب خوان مانديز أمام مجلس حقوق الانسان في أعمال الدورة 25 اليوم 10 مارس/آذار، بأنه ما زال قلقاً ومهتماً بالعديد من القضايا المقلقة التي جرت لضحايا التعذيب في البحرين، مشيراً إلى أنه مستعد لتنفيذ زيارته للبحرين، والتي أجّلتها السلطات دون أسباب مقنعة.

وقال مانديز إن "على الحكومة التعاون لتعيين وقت الزيارة دون تأخير"، وشدّد بأن على الدول التي تمارس التعذيب أن تعي أن عدم توقيع البروتكول الاختياري لاتفاقية التعذيب يعني ملاحقة القانون الدولي لها.

وأبدى مانديز أسفه من اعتماد الاعترافات المنتزعة بالإكراه في بعض الدول، وشدّد على أن الأدلة المنتزعة من خلال التعذيب في المحاكمات يجب استبعادها، وأضاف "عندما تقبل الأدلة السرية يتعزز وجود خطر الحصول على هذه الأدلة تحت التعذيب".

وقال مانديز إنه "من غير المقبول أن تدعي أي حكومة منع التعذيب وهي تمارسه بشكل ممنهج و متكرر" مؤكّدا أن بعض الدول تندد يالتعذيب وتستخدمه بشكل واسع ضد المعتقلين، ومضيفا "لا يمكن للحكومات أن تدين التعذيب على المستوى العالمي بينما تتغاضى عنه محلياً".

وشدّد مقرر التعذيب على أن اتهام شخص بتهم متعلقة بالإرهاب ليست مبرراً للتعذيب "التعذيب محرم بشكل مطلق"، وقال أيضا إن "على الحكومات أن لا تستخدم حجة مكافحة الارهاب لتجاوز مبدأ منع التعذيب".

مانديز قال في جنيف اليوم إنهلا يمكن القبول بإجراءات فرض القانون التي تنتهك حقوق المسجونين وتستخدم التعذيب، كما أنهّ "من غير المقبول الاحتماء بالحصانة الدبلوماسية للهروب من جرائم التعذيب".