» أخبار
"الحوار" لن يناقش التمييز وكل ما عداه "داخل"

2011-07-02 - 8:27 ص
مرآة البحرين (خاص):
مضافاً إلى كل ذلك أجواء البهجة التي تسللت منذ ساعات الليل محتفية بإطلاق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في الأحدث نحو 109 موقوفاً، كانت ثمة دعوة "حزينة" تتطاير بيتم: تشييع الشهيد مجيد أحمد، آخر شهداء ثورة اللؤلؤة من الجرحى، في الساعة 3 مساءاً. في اليوم نفسه، في التواقيت نفسها.
افتتح رئيس الحوار خليفة الظهراني المؤتمر. حدد السقف: التوافق بين جميع مكونات المجتمع. والهدف: التقريب بين وجهات النظر للخروج بمرئيات وقواسم مشتركة. كما رسم شكل النهاية: سيقوم منسقو الجلسات برفع النتائج إلى رئيس حوار التوافق الوطني، بما فيها من نقاط الاتفاق أو الاختلاف، ثم يقوم الأخير برفعها إلى عاهل البلاد ليحيلها إلى المؤسسات الدستورية التي سيكون عليها اتخاذ الإجراء اللازم بشأنها، كل حسب اختصاصه. هو ذا إذن شكل الحوار ومعناه.
من جهته، قرر المتحدث الرسمي باسم الحوار عيسى عبدالرحمن أن المواضيع المطروحة للحوار أربعة: سياسي، اقتصادي، اجتماعي وحقوقي. وفي الشق السياسي صاغ الأجندة التالية: يتضمن الجمعيات السياسية وصلاحيات مجلسي الشورى والنواب وحكومة تمثل إرادة الشعب والنظام الانتخابي. انتهى الكلام. الأهم في كل ذلك ما قاله القاضي خالد عجاجي "الحوار سينتج عنه مرئيات وليس قرارات".
في تعليقه عبر حسابه على "تويتر" رسم رئيس تحرير صحيفة "الوسط" السابق منصور الجمري علامة استغراب لأن "الأجندة التي وزعت على الحوار الوطني اختفى منها موضوع التمييز". ورأى في هذا السياق أن "إغفال هذا السرطان يعني موتا بطيئا للجسد البحريني" وفق تعبيره.
فاتت تجمع الوحدة الوطنية فرصة المشاركة في الحوار. التجمع الذي باشر عملية إنجاز تحوله إلى جمعية في ظرف إسبوع واحد منذ تصويته على القرار، والتقدم بطلب إلى وزارة العدل، ثم الحصول على الموافقة فالإشهار، لم يلحق! سبقته الدعوات، لكنه على أية حال حاضر. بوجوه قياداته ورموزه وخطه.
وحول ذلك، فقد قال المتحدث الرسمي للحوار "لم نوجه دعوة لتجمع الوحدة الوطنية كجمعية بسبب إشهارها بعد توجيه الدعوات". كما كشف عن أن الحكومة "تشارك في الحوار ب 5 وزراء".
اقرأ أيضا
- 2025-03-09منظمات حقوقية تدعو ملك البحرين إلى تعديل قانون الجنسية لضمان المساواة بين الجنسين
- 2025-03-08"الداخلية" البحرينية تمنع إقامة أكبر صلاة الجمعة للشيعة في أول اختبار لمخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي !
- 2025-03-079 جمعيات سياسية ترفض خطط الحكومة لتحقيق فائض في الميزانية العامة: ضربة قاسية تفاقم الأزمات
- 2025-03-06مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالمدافعين عن حقوق الإنسان تطالب بإطلاق سراح حاجي
- 2025-03-01“سلام” تدين احتجاز علي حاجي وتطالب بالإفراج الفوري عنه