محامون: تأجيل قضية ال"21" إلى سبتمبر لإعطاء فرصة للحل
2011-06-30 - 6:44 ص
مرآة البحرين: أصدر ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفةأمرا بإحالة القضايا التي لم تفصل فيها محاكم السلامة الوطنية إلى المحاكم العاديةبما في ذلك قضية مجموعة ال "21"المتهم فيها أغلبية قيادات المعارضة.
يأتي ذلك قبل يومين من بدء الحوار الوطني الذي لا يعرفبعد ما إذا كان الطرف الرئيس في المعارضة، وهي جمعية الوفاق الوطني الإسلاميةستشارك فيه أو لا، حيث لم تعلن عن ذلك رغم التسريبات التي تشير إلى وصولها إلىمجموعة تفاهمات مع السلطة.
ورأت مصادر مقربة من محاميي النشطاء السياسيين بأن "تحويلالتقاضي إلى المحاكم المدنية في وقت يقترب القضاة من الذهاب إلى العطلة القضائيةوكذلك ترحيل استئاف قضية قيادات المعارضة إلى سبتمبر/ أيلول المقبل يعني تاجيل المشكلة،بهدف إعطاء فرصة للحوار ولكي يكون العفو، فيما لو كانت هناك نية لذلك، كنتيجةللحوار وليس شرطا للبدء به".
وأجلت محكمة السلامة الوطنية محكمة السلامة الوطنيةالاستئنافية اليوم قضية مجموعة ال "21" إلى 11 سبتمبر / أيلولالمقبل.
ويشير الأمر الملكي إلى أنه "تحال إلى المحاكم العادية جميعالقضايا والطعون التي لم تفصل فيها محاكم السلامة الوطنية، وتتولى تلك المحاكمالفصل فيها طبقا للإجراءات المعمول بها أمامها". كما يجيز "الطعن في الأحكام الصادرة من محكمةالسلامة الوطنية الاستئنافية أمام محكمة التمييز طبقا للإجراءات المقررة أمام تلكالمحكمة، ويفتح باب الطعن في تلك الأحكام فورا".
وبهذا المرسوم يتم إيقاف عمل المحاكم العسكرية التي التيلقيت إدانات واسعة من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان العالمية. يأتي ذلك فيسياق المطالبات التي دعت لها منظمات المجتمع المدني بعدم محاكمة المتظاهرين والمعتصمينالمتهمين بقضايا جنائية في محاكم عسكرية حيث يخالف ذلك القانون الدولي ومباديءحقوق الإنسان.
- 2025-10-30مخاوف من تراجع شبكة الأمان الاجتماعي وتآكل فرص البحرينيين في القطاع العام
- 2025-10-23منظمات حقوقية تطالب هولندا بالتحرك العاجل للإفراج عن المعتقل البحريني علي الشويخ
- 2025-10-13آية الله قاسم: الشعب يطالب بإطلاق سراح أبنائه بعيداً عن أيّ منّة وبلا أيّ تنازل عن المطالبة وحقوق المواطنة
- 2025-10-05صمت رسمي بحريني على قرصنة إسرائيلية ضد أسطول الصمود واختطاف ناشطَين بحرينيين
- 2025-09-26الشعلة يدعو لتحصين الجبهة الداخلية بعد العدوان على قطر: الأمن لا يُبنى فقط بالصواريخ والطائرات بل بالعدل والكرامة والمشاركة السياسية الواسعة