» أخبار
"فواز" وظلم ذوي القربى: وكيل الإعلام ممنوع من دخول "هيئة الإعلام"
2011-06-26 - 7:45 ص
مرآة البحرين (خاص): فوجيء الوكيل المساعد لشئون الإعلام الخارجي بهيئة شؤون الإعلام الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة بمنعه من دخول مبنى الهيئة لأسباب مجهولة.
وكشفت مصادر مقربة من الوكيل ل"مرآة البحرين" إن شرطة الحراسات المكلفة بتدقيق الهويات عند البوابة الرئيسة للهيئة طلبت من الوكيل بشكل مفاجيء الرجوع وعدم الدوام من دون إخطار سابق. وهو ما وصفه الشيخ عبدالله ب"المهين والمشين" حسب نفس المصادر.
وقالت المصادر "إن رئيس هيئة شئون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة ونجل وزير الداخلية السابق لديه أجندة بتعيين فريق إعلامي من خلفية أمنية بشكل عام ومن موظفي وزارة الداخلية". وعلى رغم من كون الشيخ عبدالله لا يزال رسمياً الوكيل المساعد، إلا أن الشيخ فواز قام بتعيين وكيل النيابة العامة السابق نواف المعاودة، بديلا مؤقتا عنه.
وأصافت المصادر "يتهم فواز الشيخ عبد الله بأنه كان متساهلا في أمر دخول الصحفيين الأجانب والإعلاميين من المحطات الدولية في خلال ثورة 14 فبراير/ شباط مما أسهم ذلك في نشر ما يحدث في البحرين في العالم وأعطى صورة سيئة".
وهو الأمر الذي نفاه الوكيل بالقول "السياسة المتبعة هو عدم المنع باعتبار البحرين بلداً مفتوحاً فلا شيء نخفيه وأن ما حصل بعد 17 مارس/ آذار استثناء". وتابعت المصادر نقلاً عن الوكيل "إن الإعلاميين والصحفيين يجب التعامل معهم بشكل مختلف وكسبهم وتزويدهم بالعلومات، وبغير ذلك سوف تخسر البحرين المعركة الاعلامية وهو ما حصل فعلياً".
وحسب نفس المصادر، فإن الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة الذي يترأس الإعلام الخارجي، رغم خلفيته الأمنية المخابراتية، إلا أنه يتعامل مع الصحفيين والمراسلين الأجانب بشكل مختلف وبحضارية بهدف كسب ودهم وعدم زجرهم كما هو الحال في الفترات السابقة.
اقرأ أيضا
- 2025-10-30مخاوف من تراجع شبكة الأمان الاجتماعي وتآكل فرص البحرينيين في القطاع العام
- 2025-10-23منظمات حقوقية تطالب هولندا بالتحرك العاجل للإفراج عن المعتقل البحريني علي الشويخ
- 2025-10-13آية الله قاسم: الشعب يطالب بإطلاق سراح أبنائه بعيداً عن أيّ منّة وبلا أيّ تنازل عن المطالبة وحقوق المواطنة
- 2025-10-05صمت رسمي بحريني على قرصنة إسرائيلية ضد أسطول الصمود واختطاف ناشطَين بحرينيين
- 2025-09-26الشعلة يدعو لتحصين الجبهة الداخلية بعد العدوان على قطر: الأمن لا يُبنى فقط بالصواريخ والطائرات بل بالعدل والكرامة والمشاركة السياسية الواسعة