قررت السلطات الأمنية في البحرين الإفراج عن عضو شورى جمعية "الوفاق"، نزار القاريء، الخميس (25 مايو/ أيار 2017). وتلقى أهله اتصالا بالذهاب لتسلمه.

قال التيار التقدمي الكويتي والمنبر الديمقراطي الكويتي إنهما تابعا "‏‎بقلق وبأسف شديدين الأحداث التي شهدتها قرية الدراز في مملكة البحرين الشقيقة، حيث تم فض الاعتصام السلمي في الدراز ورافق ذلك وقوع ضحايا في الأرواح وإصابات واعتقالات واسعة".

دانت المحكمة الجنائية الصغرى الثانية في البحرين الخميس (25 مايو/ أيار 2017) الصحافية نزيهة سعيد، مراسلة راديو "مونتيكارلو" الدولي وفرنسا 24 وقضت بتغريمها ألف دينار.

استدعت السلطات الأمنية نجاح إبراهيم الحرحوش، والدة المعتقل إبراهيم نعيم مرهون من منطقة السنابس. وتلقت الحرحوش صباح الخميس (25 مايو/ أيار 2017) إحضارية تأمرها بالمثول للاستجواب في وحدة التحقيقات الخاصة التابعة إلى النيابة العامة. وصرحت العائلة بأنها "لا تعلم ما هو سبب الاستدعاء".

قالت ألمانيا إنها "تتابع بقلق الأحداث الأخيرة في البحرين والتي أودت بحياة خمسة أشخاص". ودعت وزارة الخارجية الألمانية في بيان (25 مايو/ أيار 2017) "جميع الأطراف إلى التروي والعمل من أجل التعايش السلمي والعودة إلى مسار الحوار الوطني".

اعتقلت السلطات الأمنية (الخميس 25 مايو/أيار 2017) خطيب جامع الخيف، رجل الدين الشيعي الشيخ عيسى المؤمن من قاعة المحكمة، بعد تأييد حكم بسجنه 3 شهور على خلفية خطبة جمعة ألقاها.

لحقت البحرين بالسعودية والإمارات ومصر في حجبها لمواقع وسائل إعلام قطرية في ظل تصاعد الأزمة الخليجية مع قطر.

قالت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها ترحب بالإجراءات التي اتخذتها حكومة البحرين لبسط سلطة القانون على منطقة الدراز.

قال رئيس التحالف الوطني العراقي عمار الحكيم أنه يتابع بقلق عميق التصعيد الخطير في البحرين. وفي تصريح له نشر عبر حسابه

بث نشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لقوات أمنية تابعة للداخلية وهي تداهم بلدة الدراز المحاصرة، بعشرات المركبات وعدد من المدرعات، وهم برفقة عدد من المعتقلين جراء الهجوم الدموي على الدراز.

قالت وكالة أنباء أسوشيتد برس إن الحملة التي شنتها الشرطة البحرينية على مسقط رأس رجل دين شيعي بارز يواجه احتمال الترحيل، خلّفت 5 قتلى من المتظاهرين و286 معتقلا على الأقل

دعت هيومن رايتس فيرست إدارة ترامب إلى إدانة أعمال قوات الأمن البحرينية التي هاجمت متظاهرين سلميين في قرية الدراز، متسببة بقتل 5 وإصابة العشرات.

أعلنت الرياض دعمها للعملية التي نفذتها قوات الأمن البحرينية في بلدة الدراز الشيعية غرب المنامة الثلاثاء وقتل فيها خمسة أشخاص، مؤكدة أن أمن المملكة الخليجية الصغيرة "جزء لا يتجزأ" من الأمن السعودي.

استمرت الاحتجاجات الغاضبة في البحرين لليوم الثاني على التوالي، تنديدا بهجوم مميت شنته قوات النظام على المعتصمين في الدراز أسفر عن استشهاد 5 وإصابة العشرات بعضهم إصابته خطيرة.

قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في بيان لها أنّ النظام البحريني أقدم بتواطؤ وصمت دولي على ارتكاب جريمة بشعة وخطيئة تاريخية وتجاوز فاضح لكل الأعراف الدولية الحامية لمبادئ حقوق الإنسان في اقتحام ساحة الاعتصام بالدراز بجوار منزل أبرز مرجعية دينية للطائفة الشيعية في البحرين والخليج سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم، واقتحام منزله، واعتقال قرابة 300 مواطن، وجرح العشرات، وسقوط شهداء، واستخدام القوة المفرطة في مواجهة المحتجين السلميين من الرجال والنساء والأطفال، فيما لا يزال مصير آية الله قاسم مجهولا حتى هذه اللحظة، رغم اعتراف السلطة بأنّه في منزله، إلا أنّه ليست هناك معلومات واضحة حول وضعه الصحي، بسبب منع التواصل معه.

قالت النيابة العامة إنها تحقق مع 11 معتقلا تتهمهم بالتستر على معتقلين كانوا قد تمكنوا من الفرار من السجن 1 يناير/ كانون الثاني 2017.

أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أسماء 4 شهداء قضوا خلال الهجوم على الدراز أمس الثلاثاء (23 مايو/ أيار 2017)، فيما قالت إنها تحقق في هوية الخامس

قال نشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي أن السلطات الأمنية اعتقلت (الأربعاء 24 مايو/أيار 2017) طبيب جراحة المخ والأعصاب، الاستشاري طه الدرازي من قاعة المحكمة، بعد تأييد حكم بسجنه 3 أشهر، بتهمة المشاركة في اعتصام الدراز.

قالت وزارة الداخلية في مرئياتها على مشروع بقانون ينظره مجلس النواب في جلسة مقبلة، أن نشر صور المتهمين، بعد الحصول على إذن من النيابة العامة، لا يخالف القانون المحلي ولا الاعلان العالمي لحقوق الإنسان.

أيدت محكمة الاستئناف العليا معاقبة عبدالله البنعلي «26 عاماً» المطلوب أمنياً لانضمامه لتنظيم داعش الإرهابي، وذلك بالسجن لمدة 3 سنوات عما أسند إليه من اتهام بقضية محاولة الخروج من المملكة، مستعملاً جواز السفر الخاص بصديقه متوجهاً إلى سلطنة عمان، ومنها إلى تركيا؛ ليطلب اللجوء السياسي فيها.