» أخبار
المعارضة تعطي الضوء الأخضر للتحرك في 1 يونيو
2011-05-23 - 4:49 م
مرآة البحرين (خاص): تستعد المعارضة لتصعيد احتجاجاتها السلمية بالتزامن مع توقيت رفع قانون السلامة الوطنية (الطواريء). وتتطلع إلى 1 يونيو/ حزيران الذي يصادف الانتهاء من فترة السلامة الوطنية موعداً للعودة إلى الساحات والميادين، وتصعيد حركتها في الشارع، حيث تأمل من خلال ذلك إلى كسر حلقة القوة التي فرضت عليها وعلى شارعها بعد تدخل قوات درع الجزيرة وإعلان الطواريء.
وتستند في حراكها المستجد إلى مادة دستورية تبيح الحق في التظاهر للتعبير عن المطالبات المشروعة بصورة سلمية. في هذا السياق، فقد علمت "مرآة البحرين" أن المعارضة حسمت بشكل نهائي مسألة العودة إلى الشارع وأنها أعطت الضوء الأخضر إلى قواعدها الشعبيه بالخروج في مسيرات في الأول من يونيو/ حزيران لمواصلة الضغط على الحكم من أجل تقديم تنازلات.
وترددت أسماء كثير من الأماكن المقرر أن تتركز فيها الاحتجاجات، لكن المرجح أن تصب المساعي في اتجاه العودة إلى ميدان اللؤلؤة نظراً للرمزية التي صار يحملها المكان، حيث شهد سقوط نحو 7 شهداء في المرتين اللتين حاولت السلطة فيهما تفريق المعتصمين. وكانت أنباء قد تحدثت عن النية في اتخاذ إحدى الساحات المحاذية إلى مقر الأسطول الأميركي الخامس في منطقة الجفير مكاناً للاعتصام.
ونشرت مواقع إلكترونية صوراً بواسطة برنامج "غوغل إيرث" تبين الساحات المقترحة للتظاهر جوار القاعدة الأميركية رغبة في دفع الإدارة الأميركية نحو مزيد من الضغط على الحكومة. غير أن مصدرا في المعارضة استبعد ذلك، ورجح العودة إلى ميدان اللؤلؤة تحديداً، متوقعاً "سقوط مزيد من الشهداء". وقال "إن المعارضة هيأت نفسها لجولة أخرى من الاحتجاجات السلمية للدفع بمطالبها المشروعة إلى الواجهة، وهي تضع في حسبانها كل الاحتمالات بما في ذلك الكلف المتوقع حصولها". ولا تتوافر معلومات بعد بشأن الكيفية التي سيتم بموجبها استعادة ميدان اللؤلؤة. خصوصاً وأن رفع حالة السلامة الوطنية قد لا يعني رفع قبضة الأجهزة الأمنية في المجمل. ويرى مراقبون "أن كل ذلك قد لا يعني أي شيء إذا ما أحيط بعامل المفاجأة. كما أن 14 فبراير/ شباط لم يكن متوقعاً فإن 1 يونيو/ حزيران هو الآخر ليس لن يكون متوقعاً هو الآخر". ربما علينا أن ننتظر لنرى.
وتستند في حراكها المستجد إلى مادة دستورية تبيح الحق في التظاهر للتعبير عن المطالبات المشروعة بصورة سلمية. في هذا السياق، فقد علمت "مرآة البحرين" أن المعارضة حسمت بشكل نهائي مسألة العودة إلى الشارع وأنها أعطت الضوء الأخضر إلى قواعدها الشعبيه بالخروج في مسيرات في الأول من يونيو/ حزيران لمواصلة الضغط على الحكم من أجل تقديم تنازلات.
وترددت أسماء كثير من الأماكن المقرر أن تتركز فيها الاحتجاجات، لكن المرجح أن تصب المساعي في اتجاه العودة إلى ميدان اللؤلؤة نظراً للرمزية التي صار يحملها المكان، حيث شهد سقوط نحو 7 شهداء في المرتين اللتين حاولت السلطة فيهما تفريق المعتصمين. وكانت أنباء قد تحدثت عن النية في اتخاذ إحدى الساحات المحاذية إلى مقر الأسطول الأميركي الخامس في منطقة الجفير مكاناً للاعتصام.
ونشرت مواقع إلكترونية صوراً بواسطة برنامج "غوغل إيرث" تبين الساحات المقترحة للتظاهر جوار القاعدة الأميركية رغبة في دفع الإدارة الأميركية نحو مزيد من الضغط على الحكومة. غير أن مصدرا في المعارضة استبعد ذلك، ورجح العودة إلى ميدان اللؤلؤة تحديداً، متوقعاً "سقوط مزيد من الشهداء". وقال "إن المعارضة هيأت نفسها لجولة أخرى من الاحتجاجات السلمية للدفع بمطالبها المشروعة إلى الواجهة، وهي تضع في حسبانها كل الاحتمالات بما في ذلك الكلف المتوقع حصولها". ولا تتوافر معلومات بعد بشأن الكيفية التي سيتم بموجبها استعادة ميدان اللؤلؤة. خصوصاً وأن رفع حالة السلامة الوطنية قد لا يعني رفع قبضة الأجهزة الأمنية في المجمل. ويرى مراقبون "أن كل ذلك قد لا يعني أي شيء إذا ما أحيط بعامل المفاجأة. كما أن 14 فبراير/ شباط لم يكن متوقعاً فإن 1 يونيو/ حزيران هو الآخر ليس لن يكون متوقعاً هو الآخر". ربما علينا أن ننتظر لنرى.
اقرأ أيضا
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام
- 2024-11-07الوفاق توثق 355 تظاهرة تضامنية مع غزة ولبنان خلال عام: تعكس اهتمام شعب البحرين بقضايا الأمة المركزية
- 2024-11-06الحكومة تقول أنها تدعم توظيف 700 بحريني من الكوادر الصحية في بروباغندا للاحتفال بيوم الطبيب البحريني
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب