فريق أممي: 4 من قادة المعارضة البحرينية تعرّضوا للاحتجاز التعسّفي والتعذيب والإخفاء القسري والمحاكمة غير العادلة والإهمال الطبي
2024-03-19 - 11:08 م
مرآة البحرين: نشر الفريق العامل التابع للأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسّفي، يوم الاثنين 18 مارس/آذار 2024، رأيه الذي اعتمده خلال دورته الـ 98 يوم 16 نوفمبر/تشرين ثاني 2023، بناءً على شكوى قدّمتها منظمة "أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان"، حيث أكد الفريق الأممي تعرُّض 4 من قادة المعارضة البحرينية كبار السن للاحتجاز التعسّفي للتعذيب والإخفاء القسري والمحاكمة غير العادلة والإهمال الطبي.
ودعا الفريق الأممي، في بيان، حكومة البحرين إلى "الإفراج الفوري عن القادة الأربعة وإجراء تحقيق مستقل في ظروفهم ومحاسبة الجناة عليهم".
وأشار الفريق الأممي إلى أنّ "هذه القضية تتبع نمطاً مشابهاً لعدد من القضايا الأخرى في البحرين، بما في ذلك الاعتقال من دون إذن قضائي ومحدودية الوصول إلى القضاء قبل المحاكمة والحرمان من الاتصال بالمحامي والاعترافات القسرية والتعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي".
وأبدى الفريق الأممي قلقه مجدداً بشأن فعالية "الأمانة العامة للتظلّمات" و"وحدة التحقيقات الخاصة"، قائلاً إنّهما "ليستا مستقلّتين ولا فعّالتين"، معتبراً أنّ "الشكاوى المقدَّمة إلى هيئات التحقيق هذه لا يبدو أنّها حَلَّت القضايا المُثارَة".
بدورها، أيّدت المنظمة، في بيان يوم الاثنين، رأي الفريق الأممي وتوصياته بشأن قادة المعارضة الأربعة، داعية حكومة البحرين إلى الإفراج الفوري عنهم وتعويضهم وإجراء تحقيق شامل في هذا الاحتجاز التعسّفي".
وقال المدير التنفيذي للمنظمة، حسين عبد الله، إنّ "رأي المجموعة الأممية يعزّز بقوة ما يعرفه العالم بأسره بالفعل: البحرين تضطهد بعنف قادتها المؤيَّدين للديمقراطية وتسيء معاملتهم بشكل منهجي. حكام البحرين خائفون من الديمقراطية".
- 2024-11-24جمعيات سياسية بحرينية تدعو لاعتقال نتنياهو وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني
- 2024-11-23البحرين: لا ترحيب رسمي بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالنت
- 2024-11-22الاتحاد العام لنقابات البحرين يختتم مؤتمر العدالة الاجتماعية ويؤكد على تحسين الأجور وحماية العمال
- 2024-11-22السيد يوسف المحافظة: التسامح الديني يجب أن يكون منهجاً لدى الدولة وليس انتقائيًا
- 2024-11-21السيد طاهر الموسوي: إجماع علماء الشيعة على المطالبة بعودة صلاة الجمعة يكشف حجم الاستهداف المذهبي