البرلمان الأوروبي: أسلحة الاتحاد تؤجج الصراع في اليمن
2018-11-15 - 1:40 م
مرآة البحرين (رويترز): قال البرلمان الأوروبي يوم الأربعاء إن مزيدا من القيود يتعين فرضها على صادرات الاتحاد الأوروبي من الأسلحة كما ينبغي فرض عقوبات على البلدان التي تستخف بقواعد الاتحاد في هذا الشأن.
وقال مشرعون أوروبيون إن الأسلحة الأوروبية تذكي الصراع في اليمن حيث يقاتل تحالف بقيادة السعودية جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيون) المتحالفة مع إيران. وأضافوا أن مبيعات الأسلحة من دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى السعودية قوضت الجهود الأوروبية للحد من الأسلحة.
وقالت الألمانية زابينا لوزينج العضو في البرلمان الأوروبي، والتي تقود جهودا لمحاسبة حكومات أوروبية، "في اليمن، الأسلحة الأوروبية مسؤولة بشكل أساسي عن الحرب الدائرة".
ودعوة البرلمان الأوروبي لتعزيز القيود ليست ملزمة لكن هذه هي المرة الثانية خلال أقل من شهر واحد يمرر فيها المشرعون الأوروبيون قرارا يدعو لفرض قيود على مبيعات الأسلحة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ووفقا لتقرير الاتحاد الأوروبي السنوي بشأن صادرات الأسلحة فإن الاتحاد هو ثاني أكبر مورد للأسلحة في العالم بعد الولايات المتحدة إذ يصدر أكثر من ربع الأسلحة على مستوى العالم.
وتحدد القواعد المشتركة لتصدير الأسلحة، والخاصة بالاتحاد الأوروبي، ثمانية معايير يتعين على الحكومات تطبيقها لدى اتخاذ قرار بشأن ترخيص لتصدير الأسلحة.
وقال مشرعون إن مبيعات الأسلحة إلى السعودية انتهكت ستة من المعايير الثمانية.
وقالت لوزينج "ينبغي تطبيق القواعد المشتركة لتصدير الأسلحة بصورة فعالة. وهذا يتضمن آلية للعقوبات من بين أمور أخرى".
وتعرضت حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لانتقادات من جانب منظمات حقوقية ومشرعين معارضين بسبب مبيعات الأسلحة الفرنسية إلى السعودية.
وسعت باريس لتعزيز ثقلها الدبلوماسي في الشرق الأوسط من خلال بيع سفن عسكرية ودبابات وأسلحة مدفعية وذخيرة إلى الإمارات والسعودية ومصر.
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام