أ ف ب: ناشطات بحرينيات ينهين إضرابهن عن الطعام في السجن
2017-10-30 - 6:28 م
مرآة البحرين (أ ف ب): أعلن مركز حقوقي الأحد أن خمس ناشطات في البحرين أنهين إضرابا عن الطعام استمر لستة أيام بعدما توصلن إلى اتفاق مع السلطات حيال تحسين ظروف حياتهن في السجن.
وقال "معهد البحرين للحقوق والديمقراطية" في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "تم فك إضراب سجينات البحرين بعد مفاوضات مع إدارة السجن أفضت إلى الاستجابة إلى مطالبهن".
وأضاف أن السلطات ستمنح السجينات في سجن مدينة عيسى للنساء خصوصية خلال الاتصالات الهاتفية، وستزيل الحواجز الزجاجية التي عادة ما تفصل بين السجينات الزوار من أفراد العائلة.
ومع بداية الإضراب، نقل البيان عن المعتقلات وأفراد أسرهن القول إن إحدى السجينات وهي هاجر منصور حسن (49 عاما) نقلت إلى المستشفى وعادت بعد بضع ساعات.
والمعتقلات الثلاث -- نجاح الشيخ وأميرة القشعمي ومدينة علي -- احتجن أيضا علاجا طبيا، بحسب البيان.
والمعتقلة الخامسة المضربة عن الطعام هي زينب مرهون.
وهاجر منصور حسن هي والدة زوجة أحد المسؤولين في المنظمة الحقوقية، وسيصدر الحكم عليها في 30 تشرين الأول/أكتوبر وعلى ابنها وابن شقيقتها على خلفية اعترافات انتزعت تحت التعذيب، بحسب المنظمة.
وهم يواجهون عقوبة بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات.
وأطلقت السلطات البحرينية الأحد الماضي بشكل مؤقت سراح الناشطة ابتسام الصائغ التي كانت اتهمت الحكومة بتعذيبها خلال توقيفها، في انتظار محاكمتها بتهمة "الإرهاب".
في نيسان/أبريل الماضي وافق البرلمان على السماح للمحاكم العسكرية بمحاكمة مدنيين متهمين "بالإرهاب". ولا يفسر قانون المملكة بشكل واضح معنى "الإرهاب".
وتفرض السلطات إجراءات مشددة على المعارضين السياسيين منذ اندلاع موجة احتجاجات في 2011 تطالب بحكومة منتخبة في المملكة التي تسكنها غالبية من الشيعة.
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام
- 2024-11-07الوفاق توثق 355 تظاهرة تضامنية مع غزة ولبنان خلال عام: تعكس اهتمام شعب البحرين بقضايا الأمة المركزية
- 2024-11-06الحكومة تقول أنها تدعم توظيف 700 بحريني من الكوادر الصحية في بروباغندا للاحتفال بيوم الطبيب البحريني
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب