أمانة النواب تدافع عن "العرادي" بعد اتهامه بمحاولة تعويض مفصولين في 2011
2015-05-21 - 4:29 م
مرآة البحرين: أكدت الأمانة العامة لمجلس النواب، تعقيبا على ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من "معلومات مغلوطة وكلام غير صحيح يعاقب عليه القانون ويعرض من يقف وراءه للمساءلة، أن كل ما نشر حول ما جاء من كلام عن أحد النواب وفق محضر اجتماع هيئة المكتب، هو كلام خاطئ، ونقل غير صحيح، ولا يمت للواقع بصلة، وأن ما ورد في تلك المواقع من الإساءة المرفوضة على النائب يأتي في سياق إثارة الفتنة ضد أبناء الوطن الواحد، وضد المجلس النيابي، والمؤسسة التشريعية المنتخبة، والممثل الشرعي عن الشعب البحريني، الذي مارس حقه الدستوري".
كلام الأمانة العامة لمجلس النواب جاء ردًا على هجوم قاده النائب السابق المتشدد محمد خالد، والكاتب في صحيفة الوطن التابعة للديوان الملكي هشام الزياني ضد النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي، متهّمينه بمحاولة "تعويض الانقلابيين" في إشارة إلى المفصولين من مجلس النواب إبان قانون الطوارئ.
لدي بعض الوثائق التي تثبت مطالبات الاخ علي العرادي بتعويضات لمن وقفوا مع الانقلاب والأخ علي ينفي مطلوب بيان ينفي تعويض الانقلابيين #gcc
— هشام الزياني (@alzayani_hisham) May 20, 2015
ودافعت الأمانة العامة لمجلس النواب عن النائب علي العرادي بالقول إنه "ممثل للشعب البحريني، وشارك في العملية الانتخابية في ظل عدم مشاركة البعض، وممارسة أساليب التهديد والعنف كافة، وله إسهامات كبيرة لصالح مملكة البحرين".
واعتبر محمد خالد البيان الصادر من الأمانة العامة، دفاعاً عن العرادي، محاولة لتحويله إلى بطل لا يجوز انتقاده.
بيان من الأمانة العامة لمجلس النواب يدافع عن علي العرادي وجعله بطلا قوميا مقدسا لايجوز قانونا إنتقاده!! #عيب - أوضحوا الحقيقة لشعب #البحرين
— محمد خالد بوعمار (@boammar) May 20, 2015
- 2024-11-24جمعيات سياسية بحرينية تدعو لاعتقال نتنياهو وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني
- 2024-11-23البحرين: لا ترحيب رسمي بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالنت
- 2024-11-22الاتحاد العام لنقابات البحرين يختتم مؤتمر العدالة الاجتماعية ويؤكد على تحسين الأجور وحماية العمال
- 2024-11-22السيد يوسف المحافظة: التسامح الديني يجب أن يكون منهجاً لدى الدولة وليس انتقائيًا
- 2024-11-21السيد طاهر الموسوي: إجماع علماء الشيعة على المطالبة بعودة صلاة الجمعة يكشف حجم الاستهداف المذهبي