مرآة البحرين: صدر عن دول مجلس التعاون (ما عدا سلطنة عمان) بيان مشترك فجر اليوم الخميس 26 مارس/آذار 2015 بيان مشترك أعلنت فيه الحرب على جماعة أنصار الله في اليمن، وجاء في البيان إن القرار اتخذ بعد رسالة موجهة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس الأول الثلثاء 24 مارس/آذار 2015، كما لم يخفِ البيان خشية الدول الأعضاء من المناورة العسكرية التي أجرتها جماعة أنصار الله على الحدود اليمنية السعودية.

وجاء في البيان "تابعت كل من (المملكة العربية السعودية ، ودولة الإمارات العربية المتحدة ، ومملكة البحرين ، ودولة قطر ، ودولة الكويت) بألم كبير وقلق بالغ تطورات الأحداث الخطيرة في الجمهورية اليمنية والتي زعزعت أمن اليمن واستقراره جراء الإنقلاب الذي نفذته المليشيات الحوثية على الشرعية، كما أصبحت تشكل تهديداً كبيراً لأمن المنطقة واستقرارها وتهديداً للسلم والأمن الدولي".

وأضافت الدول الموقعة إنها تلقت رسالة من عبد ربه منصور هادي إلى دول مجلس التعاون أمس الأول الثلثاء 24 مارس/آذار 2015 نصت على التدهور الشديد والخطير في أوضاع اليمن الأمنية بسبب "الأعمال العدوانية المستمرة والاعتداءات المتواصلة على سيادة اليمن التي قام ولا يزال يقوم بها الانقلابيون الحوثيون بهدف تفتيت اليمن وضرب أمنه واستقراره".

وطالب هادي في رسالته الموجهة لزعماء دول مجلس التعاون إلى "تقديم المساندة الفورية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة بما في ذلك التدخل العسكري لحماية اليمن وشعبه من العدوان الحوثي المستمر وردع الهجوم المتوقع حدوثه في أي ساعة على مدينة عدن وبقية مناطق الجنوب، ومساعدة اليمن في مواجهة القاعدة وداعش".

وأضاف بيان الدول الموقعة أنه "استجابة لما تضمنته رسالة الرئيس عبد ربه منصور هادي، من طلب لتقديم المساندة الفورية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية، وحيث أن الاعتداءات قد طالت كذلك أراضي المملكة العربية السعودية، وفي ضوء عدم استجابة الميليشيات الحوثية للتحذيرات المتكررة من دول مجلس التعاون ومن مجلس الأمن، وقيامها مؤخراً بإجراء مناورات عسكرية كبيرة بالذخيرة الحية قرب حدود المملكة العربية السعودية استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، فقد قررت دولنا الاستجابة لطلب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لحماية اليمن وشعبه العزيز من عدوان الميليشيات الحوثية التي كانت ولا تزال أداة في يد قوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن الشقيق".