أكثر من ثلاث سنوات في انتظار العلاج: المعتقل علي البنّاء يضرب عن الطعام
2015-03-10 - 10:41 م
مرآة البحرين (خاص): أفادت والدة المعتقل علي عبدالله البناء (22 عاما) ببدئه إضرابا مفتوحا عن الطعام 7مارس/ آذار 2015 في رسالة بعثها من سجنه، بسبب رفض إدارة سجن جو السماح له بالعلاج، وإجراء العمليات الجراحية المقررة له من مستشفى السلمانية الطبي، وهو ما دفعه للإضراب أملا في تلقي العلاج الذي انتظره طيلة 3 سنوات.
وخلال الرسالة أكد المعتقل البناء أنه ونتيجة للتعذيب الذي تعرّض له منذ أكثر من ثلاث سنوات لا زال يعاني من كسر في كتفه الأيسر، وانعدام الرؤية في عينه اليسرى، وعدم قدرته على السمع في الاذن اليسرى، كما أنه يحتاج لإجراء عملية في كتفه الأيمن، وهذا ما يجعله يحتاج لعدة عمليات جراحية.
وناشد البنّاء الحقوقيين والجمعيات السياسية وجمعية حقوق الإنسان النظر في موضوعه لمساعدته في تلقي العلاج اللازم له بعد أن فقد الأمل في الجهات المعنية، التي قام بمخاطبتها مسبقا لكنها لم تُحدث أي تقدم في حالته.
ونقلت والدة المعتقل البنّاء قلقها الشديد على وضع ابنها بعد أن وصلها خبر قيام قوات أمن مدججة بالسلاح بمحاصرة مبنى رقم 4 الذي يتواجد فيه ابنها في سجن جو المركزي اليوم الثلثاء 10 مارس/آذار 2015 ، إثر اشتبكات بين قوات الأمن ومعتقلين احتجوا على ضرب أحد المعتقلين من نزلاء مبنى 1، بعد منع أسرته من لقائه في الزيارة المخصصة له اليوم، كما قامت قوات الأمن باستخدام الغاز المسيل للدموع عبر تسريبه لداخل المبنى لفترة من الزمن ما أدى إلى اختناقات بين النزلاء السياسيين لبعض الوقت.
يذكر أن المعتقل البنّاء اعتقل في 4 أكتوبر 2012، وحكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة حرق مدرعة رشّ الماء في منطقة الدية خلال عزاء الشهيد محمد مشيمع الذي استشهد بسبب تعرضه للتعذيب وإهمال علاجه في سجن جو، كما اتهم البنّاء بقضايا أخرى ليصل مجموع أحكامه 13 سنة.
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام
- 2024-11-07الوفاق توثق 355 تظاهرة تضامنية مع غزة ولبنان خلال عام: تعكس اهتمام شعب البحرين بقضايا الأمة المركزية
- 2024-11-06الحكومة تقول أنها تدعم توظيف 700 بحريني من الكوادر الصحية في بروباغندا للاحتفال بيوم الطبيب البحريني
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب