مرآة البحرين: عبر مركز البحرين لحقوق الإنسان عن قلقه "جراء استمرار النظام في استغلال القانون والسلطة من أجل معاقبة المعارضين وحتى النساء، وكوسيلة للضغط عليهن وعلى المجتمع والانتقام منهم لمواقفهم الثابتة في المطالبة بحقهم المكفول دولياً في تقرير مصيرهم".

وقال المركز إن السلطات الأمنية لا زالت تعتقل آيات الصفار (32 عاما) بتهمة باطلة هي إيواء مطلوبين على خلفية قضايا ذات طابع سياسي، فيما حددت المحكمة 19 يناير الجاري للنطق بالحكم.

آيات الصفار، أم لإبنتين، قامت بتسليم نفسها لمبنى التحقيقات الجنائية ( 30 سبتمبر/ أيلول 2014) وذلك بعد مداهمة منزلها لعدة مرات. حيث تسلمت الصفار استدعاء للحضور العاجل للتحقيق ( 14 سبتمب/ أيلولر 2014) غير أنها لم تستجب للاستدعاء.

وفي اليوم التالي تم استدعاء زوجها وتوقيعه على تعهد بتسليم آيات للتحقيقات. وبحسب رواية العائلة فإن الصفار تواجه تهمة باطلة وهي التستر على مطلوبين للجهات الأمنية وذلك من خلال إيوائهم في شقة بمنطقة سترة واديان. وكانت قوات مدنية برفقة رجال الشرطة قد داهمت بناية سكنية بسترة في (الاثنين 15 سبتمبر/ أيلول 2014 ) واعتقلت شابين واعتدت على أحدهما -وهيب الديري- بطريقة وحشية.

وطالب المركز حلفاء النظام والأمم المتحدة بالضغط عليه للإفراج الفوري عن آيات، التي شكت من تعرضها للتعذيب، ودعا لوضع حد فوري لممارسة التعذيب كوسيلة للحصول على اعترافات، وتوفير ضمانات بشأن سلامة وأمن المعتقلين.