الداخلية تستخدم الحجة ذاتها لتبرير اقتحام منزل الشيخ عيسى قاسم للمرة الثانية: نبحث عن مطلوب!
2014-11-25 - 6:48 م
مرآة البحرين:للمرة الثانية على التوالي، استخدمت وزارة الداخلية نفس الحجة لتبرير اقتحامها منزل رجل الدين الشيعي البارز آية الله الشيخ عيسى قاسم في منطقة الدراز، مُرجعةً ذلك إلى بحثها عن مطلوب في تفجير باص بمنطقة البديع بتاريخ 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
ونفى مدير عام المباحث والأدلة الجنائية، في تصريح على حساب وزارة الداخلية في تويتر، اقتحام منزل قاسم قائلاً إنهم استئذنوا ساكني المنزل الذين رافقوهم للبحث عن المطلوب.
واستهدف الشيخ عيسى قاسم بالكثير من الشتائم والبذاءات العلنية، من مسئولين كبار في الحكومة البحرينية، على رأسهم وزير العدل خالد بن علي آل خليفة. وتهاجم السلطات الشيخ قاسم بسبب دعمه الكبير للحراك السياسي المعارض وتناوله الشئون السياسية بمزيد من النقد في خطب الجمعة كل أسبوع.
ولم تُشر الداخلية في حسابها إلى اسم صاحب المنزل الذي تم تفتيشه ولا أية معلومات أخرى، كعادتها، فيما يتوقع أن تستمر ردود الفعل المستنكرة لهذا الاعتداء على قاسم نظراً لما يملك من شعبية وما يُمثّل من مكانة للطائفة الشيعية في البحرين.
وسبق هذا الاعتداء اعتداءٌ آخر لقوات الأمن على منزل قاسم، حيث ادّعت وزارة الداخلية لاحقاً أنها كانت تلاحق "مخربين قاموا بإطلاق النار على الشرطة".
مدير عام المباحث والأدلة الجنائية: الشرطة فتشت مسكنا في منطقة الدراز صباح اليوم..يتبع
— Ministry of Interior (@moi_bahrain) November 25, 2014
بعد الاستئذان من ساكنيه ومرافقتهم بحثا عن شخص مطلوب في قضية تفجير باص بمنطقة البديع بتاريخ 20 نوفمبر 2014 ..انتهى
— Ministry of Interior (@moi_bahrain) November 25, 2014
- 2024-11-24جمعيات سياسية بحرينية تدعو لاعتقال نتنياهو وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني
- 2024-11-23البحرين: لا ترحيب رسمي بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالنت
- 2024-11-22الاتحاد العام لنقابات البحرين يختتم مؤتمر العدالة الاجتماعية ويؤكد على تحسين الأجور وحماية العمال
- 2024-11-22السيد يوسف المحافظة: التسامح الديني يجب أن يكون منهجاً لدى الدولة وليس انتقائيًا
- 2024-11-21السيد طاهر الموسوي: إجماع علماء الشيعة على المطالبة بعودة صلاة الجمعة يكشف حجم الاستهداف المذهبي