7 أشخاص يمتلكون ساحل جرداب
2014-08-09 - 3:38 م
مرآة البحرين: أغلقت الأملاك الخاصة ساحل منطقة جرداب في المنطقة الوسطى ما عدا منفذ وحيد عرضه لا يتجاوز متراً واحداً.
ونقلت صحيفة "الوسط" في عددها الصادر اليوم السبت (9 أإسطس/آب 2014) عن العضو في مجلس بلدي المنطقة الوسطى عن الدائرة الأولى، مجدي النشيط، قوله "لم يصدر عن مجلس بلدي المنطقة الوسطى أي قرار استملاك للأراضي التابعة للأملاك الخاصة من أجل فتح الساحل، ولا حتى خلال هذا الفصل التشريعي، وأرى أنه من الصعب استملاكها ولاسيما أنها مُسوَّرة منذ فترة طويلة، ولم يستخدمها الأهالي مؤخراً كما حدث لبعض الأراضي الخاصة المفتوحة التي صدرت بحقها قرارات استملاك باعتبار أنها قيد الاستخدام من المواطنين والمقيمين".
ونقلت الصحيفة عن الناشط الاجتماعي ورئيس مجلس الأمناء السابق لصندوق جرداب الخيري، حسين مدن، قوله "إن 7 أشخاص فقط يمتلكون 100 في المئة من الأراضي المطلة على طول الساحل، وتم دفن منطقة واسعة على الساحل ممتدة إلى داخل البحر بنحو طول 600 متر وعرض 230 متراً، أي مساحة 138 ألف متر مربع تقريباً".
وأفاد مدن بأن "ساحل جرداب كان مصدر رزق لمعظم سكان المنطقة بصورة فردية لأنه غني بالثروة السمكية (أسماك وروبيان)، وكانت هناك 6 حظور صيد السمك مملوكة للأهالي، ومليء بنبات القرم وبه كواكب ماء عذب تنبع من داخل البحر، حيث كان لائقاً ومناسباً لتنزه الأهالي كما كان يرتاده الأطفال والنساء في عيد الأضحى لرمي الأضحية".
وقال مدن: "تم تملُّك جميع المزارع ولم يبقَ منها شيء، وتملكت مزرعة الناصفة وفصلت منطقة الناصفة بالكامل رسمياً عن جرداب، واندثرت جميع الحظور، ودمرت البيئة فلا نبات قرم ولا عيون ماء في البحر ولا بيئة لتكاثر الروبيان والأسماك، فضلاً عن عدم استفادة وتمتع الأهالي من الناحية الترفيهية للساحل، واندثرت جميع العيون الساحلية ولم يبقَ منها إلا عين الحكيم التي تم ضمّها لإحدى الأملاك الخاصة أيضاً".
- 2024-11-24جمعيات سياسية بحرينية تدعو لاعتقال نتنياهو وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني
- 2024-11-23البحرين: لا ترحيب رسمي بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالنت
- 2024-11-22الاتحاد العام لنقابات البحرين يختتم مؤتمر العدالة الاجتماعية ويؤكد على تحسين الأجور وحماية العمال
- 2024-11-22السيد يوسف المحافظة: التسامح الديني يجب أن يكون منهجاً لدى الدولة وليس انتقائيًا
- 2024-11-21السيد طاهر الموسوي: إجماع علماء الشيعة على المطالبة بعودة صلاة الجمعة يكشف حجم الاستهداف المذهبي