مرآة البحرين (خاص): طالبت أسرة المصاب المعتقل عبدالله السموم بزيارة ابنها في المستشفى والإطمئان على صحته بعد رفض السلطات الأمنية والحراسات المنتشر حول غرفته بالسماح لهم برؤيته أو معرفة حالته الصحية.

أسرة المصاب في حادث تفجير المقشع ناشدت المنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل على حالة ابنها، واصفة إياها بـ "المنسية". وطالبت العائلة من المنظمات الدفع باتجاه إجراء تحقيق مستقل ومحايدة يكشف حالة الغموض عن حادثة المقشع والتي أصيب فيها ابنهم ونقل على أثرها إلى المستشفى.

وخلال اتصالٍ هاتفي في برنامج البحرين اليوم الذي يبث على قناة اللؤلؤة قالت أخت المصاب المعتقل عبدالله السموم أن أسرته لا تستطيع زيارته حتى الآن بأوامر من السلطات الأمنية، مؤكدة في الوقت نفسه رفض الكوادر الطبية في مجمع السلمانية الطبي الإدلاء بأية معلومات عن حالته الصحية.

وكشفت أخت المعتقل السموم أن النيابة العامة رفضت إعطاء أسرتها تصريح لزيارته في المستشفى والإطمئنان على صحته حيث أجابتهم النيابة بالقول: "لا نستطيع أن نقدم لكم شيئاً".

كما كشفت عن توقيفها والتحقيق معها قبل أن يصادر هاتفها الخاص وتحويله إلى التحقيقات الجنائية بعد أن صورت أخاها وهو يُنقل من المستشفى الدولي إلى مستشفى السلمانية الطبي عبر الإسعاف، وجرى التحقيق حول "لماذا صورتيه؟"، "على أي أساس تصورينه؟"، وأضافت: "تم توقيعي في منتصف الليل على تعهد وإفادة في مبنى التحقيقات".