سامي مشيمع لعائلته خلال زيارة قصيرة: أنا في سجن الرفاع ولست من قام بتفجير الديه أبداً
2014-03-24 - 4:48 م
مرآة البحرين (خاص): زارت أمس عائلتا المُعتقلين سامي مشيمع وعباس السميع، ابنيهما في مقر التحقيقات الجنائية. وسامي وعباس هما المتهمان الأول والثاني على التوالي في قضية تفجير الديه الذي قُتل فيه ثلاثة شرطة أجانب إماراتي، وباكستاني، ويمني.
ورشح من هاتين المقابلتين معلومات - بحسب ما ورد لـ"مرآة البحرين" - أن سامي مشميع، وعباس السميع، ليسا موقوفين في مقر التحقيقات الجنائية، وإنما في مديرية أمن الرفاع، وهناك يقبع كل منهما في زنزانة انفرادية لوحده، وسط ظروف بالغة الصعوبة.
واستمرت زيارة سامي مشميع حوالي نصف ساعة بحضور أمه وأخته فقط، فيما ما يزال بقية إخوته معتقلين. ولم تترك أمه وأخته لوحدهما معه، بل جلست معهما في الزيارة شرطية من وزارة الداخلية، كما كانت هناك كاميرا قريبة تم وضعها لتسجيل كل المقابلة وما يدور فيها.
سامي مشميع كرر على عائلته كلمة أثناء الزيارة هي "ذبحوني". وهي كلمة تدل على ما عاناه من تعذيب بشع. وكان يعيد هذه الكلمة بين الحين والآخر خلال المقابلة: "لقد ذبحوني".
تقول العائلة إن "سامي بدا منهكاً على جميع المستويات، جسمه كان نحيلاً، ولاحظت والدته إن أسنانه الأمامية لم تكن على ما يرام"، لكنها لم تستطع التأكد ما إذا كانت مكسورة.
سامي قال لعائلته بوضوح وجزم "لست أنا من قام بتفجير الديه أبدًا، وليس لي علاقة بالقضية"، نافياً التهمة الموجهة له، ومؤكداً مراراً أنه "أجبر على الاعتراف قسراً تحت التعذيب الشديد".
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام
- 2024-11-07الوفاق توثق 355 تظاهرة تضامنية مع غزة ولبنان خلال عام: تعكس اهتمام شعب البحرين بقضايا الأمة المركزية
- 2024-11-06الحكومة تقول أنها تدعم توظيف 700 بحريني من الكوادر الصحية في بروباغندا للاحتفال بيوم الطبيب البحريني
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب