«البحرين: جزيرة بلا بحر»: فيلم عن المطالبة بالأراضي في المملكة
2013-11-13 - 5:24 م
مرآة البحرين (خاص): يقوم مجموعة من الفنانين والمخرجين والصحافيين حاليا بإنتاج فيلم عن المطالبة بالأراضي في البحرين بعنوان "البحرين: جزيرة بلا بحر" سيعرض أوائل عام 2014.
ونشر موقع "آرتيست" إعلاناً للفيلم حمل في بدايته العبارة التالية المقتسبة من الفيلم: "لم يكن البحر مسروقاً ....ولا منهوباً .... بل كان موهوباً "، في إشارة إلى عملية ردم البحر التي تقوم بها عائلة آل خليفة في البحرين. ويلعب الراوي على الكلام بين الكلمتين "منهوبًا" و"موهوبًا" بأسلوب تهكمي لتسليط الضوء على كيفية تسلط العائلة المالكة على غالبية الأراضي في البحرين، فكلمة "موهوب" تعني أنها عطية بينما تفيد كلمة "منهوب" أنها مسروقة وذلك لإظهار المفارقة التالية: من يملك البحرين ومن يملك الحق في وهبها للغير؟
وتأثر منتجو الفيلم بحجم المطالبة بالأرض في جزيرة صغيرة كالبحرين وخاصة في العقد الماضي، حيث لا تزال هذه القضية مستمرة حتى اليوم بعدما تمت مناقشتها في تحقيق أجراه مجلس النواب البحريني في عام 2002 ويحمل اسم "أملاك الدّولة". وحينذاك، ذهب بعض النواب من الشيعة والسّنة إلى التهكم حول الموضوع في خطاباتهم، قائلين إن "الجن" هو الذي استولى على هذه الأراضي.
ويقدم هذا المشروع فرصة جيدة لإبراز هذه القضية عبر تم تحويل البحث إلى فيلم وثائقي يتضمن رسومًا متحركة يُمَكّن مجموعة كبيرة من الجمهور الوصول إليه عبر الإنترنت. وتم تصوير المشروع في عام 2009 والبدء به في العام 2010 لكنه أوقِف في العام 2011 عندما فاجأت انتفاضة 14 شباط/ فبراير الجميع. وقرر منتجو الفيلم استكماله وإعطاء مواد العمل (المحتوية على نتاج ساعات من التصوير) إلى الصياد الذي تم تصويره في اللقطة أعلاها ليقوم بالتعاون مع عدد من المخرجين والمصورين والباحثين والمهندسين وذلك لإنتاج ساعة من الفيلم الوثائقي الذي يلعب فيه الصياد دور الراوي.
والمفارقة هي أن هذه الرجل ليس صيّادًا، بل هو ناشط سياسي من جزيرة المحرق التي يبلغ حجمها الآن أربعة أضعاف حجمها الأصلي بسبب المطالبة بالأرض، وهو يمضي وقته إما في الصيد أو في كتابة مذكراته. ويشكل ما ذكره هذا الراوي مثالًا على الطريقة التي يتم بها التلاعب بالأراضي والساحل في البحرين وفقاً لرغبات العائلة المالكة.
- 2024-11-26وزير الداخلية يهدد مجالس المحرق: تحويلها إلى "سياسية" أو لإقامة الندوات فيه تجاوز يضع أصحابها أمام المسؤولية
- 2024-11-26وزير الداخلية يردّ على علماء الشيعة وينقل مساعي الهيمنة إلى العلن: نمنع "الخطاب التحريضي" في مسجد الصادق بالدراز، وتعيين الخطباء من اختصاص "الأوقاف"
- 2024-11-24جمعيات سياسية بحرينية تدعو لاعتقال نتنياهو وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني
- 2024-11-23البحرين: لا ترحيب رسمي بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالنت
- 2024-11-22الاتحاد العام لنقابات البحرين يختتم مؤتمر العدالة الاجتماعية ويؤكد على تحسين الأجور وحماية العمال