مرآة البحرين (خاص): دعا الباحث عباس المرشد القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة إلى العمل وفقا لخياراتها السياسية، منتقدا -ما اعتبره- قبولها العمل وفق خيارات السلطة تحت تهديد الملك أو رئيس وزرائه بانجرار البحرين إلى الهاوية -كما قال-.

وانتقد الحديث عن تطوير الديمقراطية في البحرين؛ لأنها كمال قال "غير موجودة" وأن الدستور الموجود في البحرين هو وثيقة "تشرعن وجود القبيلة"، مؤكدا أنه لا يوجد دولة في البحرين للعمل على تطوير نظامها السياسي.

المرشد الذي كان يتحدث في مؤتمر التغيير الديمقراطي حذر المعارضة من الاستجابة إلى التحاور مع الحكم وفقا إلى خياراته والأجواء التي يفرضها، منتقدا ما أسماها التراجعات منذ فبراير/ شباط 2011 وحتى فبراير 2013.

وتابع "المعارضة كانت ترفض الحوار في ظل وجود الحكومة برئاسة خليفة بن سلمان في فبراير/ شباط 2011، وبعدها قبلت بالتفاوض في ظل وجودها، إلى أن قبلت بالحوار مع الحكومة ومواليها".

كما هاجم المعارضة لقبولها بالحوار مع أمين عام التجمع عبدالله الحويحي ورئيس جمعية الميثاق أحمد جمعة، بحجة أنهم ممثلون عن السنة، كتخويف من الفتنة الطائفية في البحرين"، مؤكدا أن الطائفية لدى السلطة فقط، وهؤلاء لا يمثلون السنة، هم يمثلون السلطة التي بنت شبكت علاقات اقتصادية تنتفع منها سياسيا بعناوين طائفية.