إيمان شمس الدين: لقد هزمت (تي شيرت) هديل بوقريص النظام البحريني، هزمت السلطة، وتحوَّل الموقف إلى رأي عام، بل سيتطور في داخل الكويت وخارجها حقوقيًا وبرلمانيًا.

محمد نجم: لا نتكلم عن إسقاط النظام بل ولا عن إصلاحه بل عن حقنا في أن نعارض بما في ذلك حقنا في المطالبة بتغيير النظام لا أكثر ولا أقل.

إيمان شمس الدين: باستقراء سريع لمآلات الثورة في مصر وتونس وليبيا وسوريا يمكننا، مبدئيًا، الخروج بتصورات عن نتائج تلك الثورات ومدى تناغم تلك النتائج مع أهدافها

يوسف مكي:أما عن رخاوة الموقف، فيبدو واضحًا في بيانات ومواقف الشجب والاحتجاج التي تعلنها المعارضة الرسمية إزاء اجراءات النظام، ولكنها سرعان ما تخضع لها في اليوم الثاني.

إيمان شمس الدين: وفق رسم خريطة المنطقة في صراع المحاور والخيارات، وعلى مستوى عالمي، كان للثورة البحرينية وشعبها خياره المغاير واقعًا لخيار باقي الثورات

عادل مرزوق: بات مانشيت (الدفاع عن حرية التعبير) أكثر رواجاً واستخداماً وضرورة قبالة (الدفاع عن حرية الصحافة)، فأين غاب الصحافيون؟، هل يعودون؟، وكيف؟

يوسف مكي:ربما غاب عن الكثيرين في معمعان الاحتفاء بـ 14 أغسطس، أن هذا الشهر لم يكن شهر الاستقلال فقط، إنما الشهر الذي تم فيه الانقلاب على أول تجربة برلمانية حديثة في تاريخ البحرين الحديث.

يوسف مكي: ظاهرة الفلول، كحالة اجتماعية وسياسية، ليست حالة مصرية فقط، بل هي حالة عامة عربية، وتمثل مظهرًا من مظاهر الأنظمة التسلطية الفاسدة. وهذا ما وجدناه في نظام بن علي في تونس، حيث له فلوله، والتي ما تزال تعمل، وفي نظام علي عبد الله صالح في اليمن وتخريبها للثورة، وفي نظام القدافي قبل سقوه وبعده، وفي النظام السوري، وفي النظام البحريني بطبيعة الحال.

ربما كان من الممكن ان يكون يوم 14 أغسطس يومًا عاديًا، كسائر الأيام في حياة الشعب البحريني، لولا أنه ارتبط مصادفة بإعلان استقلال البحرين في سنة 1971.

يوسف سلمان يوسف: ما وصلت إليه "جلسة الرّدح الطارئة للسلطة التشريعية بغرفتيها" في28 يوليو/تموز 2013، اختزلت صورة واضحة لـ"حفلة التيس" عندنا في البحرين.

إيمان شمس الدين: مرت الثورة البحرينية، منذ قيامها إلى يومنا هذا، بمراحل عديدة استخدم فيها النظام كل أنواع العنف والإرهاب الجسدي والفكري والديني ضد الثوار، الذين هم غالبية الشعب البحريني.

عباس المرشد: كان على رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان أن يكون أكثر حصافة في إعلان مواجهته المبكرة لحركة التمرد، المقرر انطلاقها في يوم الاستقلال الوطني في 14 أغسطس. فرئيس الوزراء، الأقدم من بين سائر رؤساء الحكومات في العالم ( 1967-..)، ليس هو المعني من حملة تمرد 14 أغسطس، رغم فضيحة شريط الفيديو الذي انتشر له مؤخرًا

يوسف مكي: منذ بداية الاصطفاف الطائفي بعد أسبوع من حركة 14 فبراير 2011، هذا الاصطفاف الذي تمثل في حشود فزعة الفاتح، تحول الصراع، من صراع سياسي بين الشعب البحريني بغالبيته ضد النظام، إلى صراع طائفي.

يوسف مكي: منذ اليوم الأول، 30 يونيو، لانطلاق حركة تمرّد، تداعى الشباب البحريني وثوار حركة 14 فبراير لتدشين حركة جديدة تحت اسم حركة تمرّد.

لو سئل مانديز: لماذا أنت حزين على إلغاء زياراتك لهذه البلاد التي يقسم "مسؤوليها" صبح مساء وبأغلظ الإيمان، إنهم لا يعذبون، وإنهم نفذوا جميع توصيات لجنة بسيوني وجل توصيات جنيف الـ176 توصية.

يوسف مكي: مضى على حركة 14 فبراير 2011، أو الربيع البحريني أكثر من سنتين، وهو في ذروة عنفوانه (على الرغم من التعتيم الإعلامي المقصود) ولا تزال المعالجة الأمنية هي الأسلوب الوحيد.

يوسف مكي: من حيث المظاهر والمناظر يبدو أننا في دولة مدنية تسودها المؤسسات الحديثة وتنتظمها القوانين المدنية، التي يعيش تحتها المواطنون سواسية، وبدون عناء يمكن العثور على الكثير من مظاهر ومعالم الدولة الحديثة.

عادل مرزوق: السؤال القاتل الذي غالباً ما يستخدمه المتعاطفون مع اتجاه إصلاح النظام في البحرين ضد دعاة الإسقاط، هو سؤالهم: عن الخطة؟ حسنا: هل قرأ أحد منكم خطة الإصلاحيين؟

جواد عبد الوهاب: استغرب العديد من المراقبين التصريحات التي أدلى بها وزير خارجية السلطة في البحرين والتي ابتعد فيها الوزير كثيرا عن اللياقة الدبلوماسية واللغة التي يتعامل بها الدبلوماسيون.

إيمان شمس الدين: حينما يتحول النظام إلى أحزاب متصارعة، تتسلح بأدوات الدولة لتحصن كل جهة نفسها ضد الحزب الآخر، ورغم صراعهم، إلا أنهم يصبحون في خندق واحد ضد الشعب البحريني.